بانكوك ـ أ.ف.ب: اعلنت الشرطة التايلندية أمس ان خمسة من رجال الشرطة ومدنيا قتلوا في اقليم فطاني بجنوب تايلند، حيث غالبية السكان من المسلمين، وذلك في ثلاث عمليات متزامنة شنها جناة مجهولون.
المسؤول في شرطة اقليم فطاني الجنرال بانيا تينسارت ابلغ وكالة «أ.ف.ب» ان ان الهجمات التي شنت على مخافر للشرطة وقعت في وقت واحد تقريبا من مساء الخميس في ثلاث مناطق من الاقليم، موضحا ان الجناة «كانوا يتعمدون قتل شرطيين»، وانهم كانوا ملثمين واستولوا على اسلحة رجال الشرطة. ثم اوضح ان المدني قتل عندما كان يتحدث الى احد رجال الشرطة.
واستبعد الجنرال بانيا ان تكون اسباب دينية تقف وراء هذه الهجمات، مؤكدا ان «المشتبه فيهم ليسوا متطرفين دينيين لانهم قتلوا ضحاياهم اثناء صلاة العشاء».
ومن جهة ثانية، قال وزير الداخلية وون محمد نور متى انه يجهل دوافع هذه الهجمات ورأى ان الشرطة يجب ان تكون «مدربة بشكل افضل واكثر قدرة على الهجوم».
الجدير بالذكر ان اقاليم جنوب تايلند تشهد هجمات تستهدف في اغلب الاحيان قوات الامن وتنسبها السلطات الى عمليات تصفية حسابات بين «عصابات اشرار» في هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع ماليزيا وينشط فيها التهريب. ويقول الخبراء ان الحركات الانفصالية التي ظهرت قبل عدة عقود لم تعد قادرة على شن عمليات مهمة.