ماليزيا: أنور ابراهيم يرفع دعوى تشهير ضد صحيفة محلية

TT

كوالالمبور ـ رويترز: رفع نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق انور ابراهيم المسجون حالياً دعوى تشهير ضد صحيفة محلية ناطقة بالانجليزية نشرت قصة عن علاقته بمركز ابحاث اميركي. ولقد زعمت الصحيفة وهي «نيو ستريتس تايمز» في مارس (آذار) عام 2002 ان انور دفع لـ«مركز سياسات آسيا والمحيط الهادئ» لتحسين صورته في العاصمة الاميركية. كما تحدثت عن دور مزعوم للمركز في ادارة اموال البلاد في التسعينات حين كان انور يشغل منصب وزير المالية.

سانكارا ناير، محامي انور ابراهيم، ابلغ وكالة «رويترز» بعد رفع دعوى في محكمة كوالالمبور العليا تطالب بتعويض مائة مليون رنجيت (26 مليون دولار) «كتبنا للصحيفة مرتين نطالبها باعتذار وتكذيب القصة لكنهم تجاهلونا». وتزعم الدعوى ان القصة التي نشرتها الصحيفة مجرد تشهير وانها نشرت بسوء نية لتجعل انور يظهر بمظهر «غير الشريف وغير المخلص للبلاد». ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الصحيفة.

مما يذكر ان انور ابراهيم اقيل عام 1998 وحكم عليه بالسجن 15 سنة في قضايا جنسية وقضايا فساد يقول انها لفقت ضده بعد خلاف مع رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد. ومن جهة تعتبر الادارة الاميركية انور سجيناً سياسياً. وواجهت محاكمته بين عامي 1998 و2000 انتقادات حادة من منظمات حقوق الانسان ومن الولايات المتحدة وحكومات غربية اخرى. لكن مهاتير رد بأنه لقي محاكمة عادلة.