غزة ـ أ.ف.ب: وصفت حركة الجهاد الاسلامي اللقاء مع محمود عباس (ابو مازن) رئيس الوزراء الفلسطيني الذي عقد في غزة مساء امس بأنه ايجابي وجدي وتم خلاله التشديد على مسألة الافراج عن الاسرى وضرورة انهاء الخروقات الاسرائيلية.
وقال محمد الهندي، القيادي في الجهاد بعيد الاجتماع، "كان اللقاء ايجابيا وجديا وتم التأكيد على ضرورة الافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال باعتبارها في سلم الاولويات الفلسطينية". واضاف "بحثنا مع ابو مازن الخروقات الاسرائيلية التي ننظر اليها بخطورة بالغة". وقال انه تم الاتفاق مع ابو مازن على مواصلة اللقاءات. واضاف "شددنا على ضرورة الالتزام بالقانون من اجل راحة المواطنين".
وأوضح الهندي انه تم ايضا طرح "بعض المشاكل التي وقعت في غزة"، في اشارة الى اعتقال السلطة الفلسطينية مقاتلين من لجان المقاومة الشعبية وكتائب ابو الريش، التابعة لحركة فتح، على خلفية اطلاق قذائف هاون تجاه مستوطنات اسرائيلية جنوب
قطاع غزة. وقال ان ابو مازن "اكد ان هذه القضية ستحل في القريب العاجل".
وكان جمال ابو سمهدانة قائد لجان المقاومة الشعبية قد اكد انه اجرى اتصالات مع حماس والجهاد من اجل انهاء هذه المشاكل. وقال ان تنظيمه مستعد لاجراء المشاورات مع القيادة السياسية الفلسطينية والالتزام بالهدنة التي اعلنتها ابرز الفصائل الفلسطينية الاحد "حال توقف العدوان الاسرائيلي".
وقد اوقفت اجهزة الامن الفلسطينية في اليومين الماضيين 11 شخصا غالبيتهم من اعضاء لجان المقاومة، التي تضم اعضاء سابقين في مختلف الفصائل الفلسطينية، بعد اعلان هذه المجموعات المسؤولية عن اطلاق قذائف هاون.