بوش: مهمتنا في الخارج لا تقتصر على محاربة الإرهاب وإنما نشر الحرية والديمقراطية

TT

جدد الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي امس التأكيد على ان الولايات المتحدة ستستمر دون هوادة في الحرب التي تخوضها ضد الارهاب، ودافع عن سياسة ادارته في استخدام القوة العسكرية، واكد في الوقت نفسه ان المهمة التي تقوم بها بلاده في الخارج لا تقتصر على محاربة الارهاب وانما تشمل ايضا نشر الحرية والديمقراطية، ورفع المعاناة عن الناس، مشيرا الى محاربة وباء الايدز خصوصا في أفريقيا.

واشاد بالقوات الأميركية المسلحة والدور الذي تقوم به في مناطق عديدة من العالم. وقال: ان الجيل الحالي من قواتنا المسلحة يتصدى بشجاعة لتهديدات مرحلة جديدة، ويخوض معارك جديدة في الحرب ضد الارهاب. وتابع القول: انه دون التدخل الفعال والنشط من قبل الولايات المتحدة في العالم، فان اطماع الطغاة في العالم ستستمر دون مجابهة، وسيعيش الملايين من الناس تحت رحمة الارهابيين. وقال ان ما تقوم به بلاده هو الدفاع عن الأمن الأميركي بالاضافة الى الدور الاوسع الموكل اليها في الخارج.

وكان الرئيس بوش قد قال في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي أول من امس، ان الولايات المتحدة ستستمر في سياساتها الهجومية ضد الارهاب، وان لبلاده الحق في القيام بعمل عسكري وقائي ضد أي مجموعة او جماعة ارهابية، وكذلك ضد الانظمة المارقة التي تدعم الارهاب وتشكل تهديدا للولايات المتحدة باستخدام اسلحة الدمار الشامل. وقال ان بلاده لن تنتظر حتى يقع عمل ارهابي آخر، في اشارة الى الهجمات الارهابية التي وقعت في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وكرر القول «اننا في هجوم مستمر على الارهابيين ومن يدعمهم».

يذكر ان كلام الرئيس الأميركي يأتي عشية الجولة التي سيبدأها غدا الاثنين على عدد من الدول الأفريقية في محاولة لاظهار ان أميركا لا تركز في سياستها الخارجية على استخدام القوة العسكرية، بل ان من جوانبها الاخرى مهام انسانية، انطلاقا من القيم والمبادئ الأميركية، حسب قوله.