الأكراد يعتبرون التسجيل الصوتي الأخير المنسوب لصدام مجرد «دغدغة» لمشاعر العراقيين

TT

في استفتاء اجرتها «الشرق الأوسط» امس في اربيل، وصف عدد كبير من شرائح المجتمع كلمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بأنها مجرد «دغدغة» لمشاعر الشارع العراقي الذي يرفض النظام السابق.

وقال صلاح دلو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، ان صدام حسين «حاول مجددا ان يخدع نفسه من خلال اقاويل وهمية لا تتناسب مع المستجدات، وانه فقد اعصابه وتوهم مرة ثانية ولكن انتهى تماما في وجهة نظر العراقيين الذين يعيشون الآن بعيدا عن كابوسه». واكد صابر محمد، وهو مدرس جامعي، ان صدام «لم يفقد امله في العودة الى السلطة رغم كل ما حصل من الهزائم المتكررة التي جعلت من العراق بلدا محتلا ولكنه لم يعترف بأخطائه ولو مرة واحدة».

وتقول بروين صالح وهي معلمة ان «الأكراد لا يستطيعون تصديق ما يقوله صدام لأنهم اصبحوا احرارا منذ سقوطه».

اما سعيد محمد وهو سائق على خط بغداد ـ اربيل فقد وصف الكلمة بأنها «لعب في الوقت الضائع، لأن صدام لا يتمكن من العودة مرة ثانية ويتجول في شوارع بغداد ويأمر باقامة آلاف التماثيل ويجب ان يفيق من هذا الحلم». ووصف الصحافي وصفي حسن الكلمة الاخيرة لصدام بأنها «مجرد هراء».