قتل فلسطيني واصيب ثان واعتبر ثالث في عداد المفقودين في انفجار لغم زرعه جيش الاحتلال شمال شرقي قطاع غزة صباح امس. وافادت مديرية الامن الوطني الفلسطيني في قطاع غزة ان لغما زرعه جنود الاحتلال في منطقة ابو طعيمة شمال شرقي بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة انفجر لدى مرور الثلاثة فوقه فأدى الى مقتل مجدي ابو شلوف الذي تحول جسده الى اشلاء، واصابة سليمان ابو شوشة واعتبار حمدان القرا في عداد المفقودين.
ونفت المصادر الامنية الفلسطينية مزاعم جيش الاحتلال ان الانفجار نجم عن عبوة ناسفة كان الثلاثة يحاولون زرعها في المكان.
في تطور آخر قصفت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية الاحياء الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة والحقت اضرارا بعدد من المنازل. وادعى جيش الاحتلال ان القصف جاء ردا على قصف الفدائيين المستوطنة بثلاث قذائف هاون وهو ما تبنته كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح.
ووقعت اشتباكات مسلحة في مدينة جنين اقصى شمال الضفة الغربية بين العشرات من المقاومين الفلسطينيين وقوة من الوحدات الخاصة الاسرائيلية الليلة قبل الماضية، تسللت الى مخيم جنين والحيال شرقي من المدينة انطلاقا من مستوطنة غانيم التي تطل على المنطقة، بحثا عمن تعتبرهم اجهزة الامن الاسرائيلية «مطلوبين للتحقيق». ومع اشتداد المعركة تدخلت وحدات لواء المشاة «جولاني» المتمركزة حول المدينة تعززها الدبابات التي انقلب احداها بمن فيها من الجنود في حي المراح.
وفي مدينة طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال محمد ابراهيم ابو سكر، وشقيقه تامر بعد محاصرة ومداهمة منزلهما الكائن في الحي الغربي. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دمرت اثاث المنزل ومحتوياته.
يذكر ان محمد ابو السكر عضو سابق في مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس.
وبعد يومين على تسليمها الصلاحيات الامنية فيها للسلطة الفلسطينية، شددت قوات الاحتلال الحصار على مدينة بيت لحم والمناطق المحيطة بها. فأغلقت طريق حوسان الرئيسية المؤدية إلى قرى حوسان ونحالين وواد فوكين.
وذكرت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال اقاموا حاجزا في منطقة محيط الجامع الكبير.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فرض حظر التجول على البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ومحيطها، وشددت الاجراءات الامنية على الاحياء الفلسطينية المحيطة بالبؤر الاستيطانية في المنطقة، واعتقلت ستة من سكان المدينة.