قدومي يحمل إسرائيل مسؤولية خرق الهدنة مع الفصائل الفلسطينية

TT

حمل فاروق قدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل مسؤولية خرق الهدنة مع الفصائل الفلسطينية بعد اغتيالها أحد قادة كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح في مدينة قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية قبل بضعة ايام.

ووصف هذه العملية بأنها محاولة لاستفزاز الشعب الفلسطيني من أجل خرق الهدنة رغم ما أظهرته الفصائل من حسن النية باستجابتها للهدنة تلبية لرغبة الرأي العام العالمي واللجنة الرباعية بوقف العمليات العسكرية. واتهم اسرائيل بانها لا ترغب في السلام وتتحين الفرصة لاختراق الهدنة وايجاد أي سبيل لتعود لممارساتها الارهابية ضد الشعب الفلسطيني.

ورداً على سؤال حول ما أعلنته كتائب شهداء الأقصى من خروجها عن اتفاقية الهدنة، قال قدومي ان الفصائل الفلسطينية ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة للخروج بموقف موحد من أجل ضبط النفس، معرباً عن أمله أن تعود كتائب الأقصى للصف الفلسطيني من خلال التفاهم مع مختلف الفصائل.

وأكد قدومي في تصريحات صحافية لدى توقفه في مطار القاهرة في طريقه الى موزمبيق لحضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي، ان «المقاومة هي السبيل الوحيد لاجبار اسرائيل على سحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة اذا لجأت إلى أساليب المماطلة والاستفزاز واذا استمرت في احتلال الأراضي الفلسطينية». وحذر قدومي من عواقب استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات بهدف الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة.