الأغلبية تبدو من نصيب الشيعة في المجلس السياسي المنتظر بالعراق

TT

يتجه الشيعة الى الهيمنة على المجلس السياسي التي تعتزم الادارة المدنية الاميركية تشكيله في العراق الشهر الحالي كخطوة اولى نحو اجراء استفتاء على دستور جديد ومن ثم اجراء اول انتخابات ديمقراطية في العراق في غضون ال الـ12 الى الـ15 شهرا المقبلة، حسبما كشفت مصادر مطلعة في بغداد.

ونسبت وكالة اسوشييتد برس الى دبلوماسي غربي كبير في بغداد قوله ان الولايات المتحدة وبريطانيا مهتمتان بتشكيل هذا المجلس الحاكم لادارة العراق. واضاف انه رغم عزمهما على منع قيام حكومة شيعية اصولية في العراق فانهما حريصتان على ان يعكس المجلس المنتظر التوزيع الطائفي في العراق حيث يشكل الشيعة ما لا يقل عن 60 في المائة من السكان البالغ عددهم نحو 24 مليون نسمة. وتوقع الدبلوماسي ان تكون حصة الشيعة من المجلس 60 في المائة مقابل 20 في المائة لكل من العرب السنة والاكراد.

وقال متحدث باسم عدنان الباجه جي، وزير الخارجية العراقي السابق والشخصية السنية البارزة، ان من الطبيعي ان تكون الاغلبية للشيعة في المجلس المرتقب. واضاف "نعتقد بأنه يجب ان يلعب الشيعة دورا رئيسيا ولا اعتراض لنا على ذلك". واضاف باسل النقيب "يجب ان نترفع عن الخلافات الطائفية التي هي من تركة صدام".