قال العميد بيتر وول قائد القوات البريطانية المرابطة في مدينتي البصرة وميسان ان «نجاح قواتي كان مستحيلا لولا المساعدة التي قدمتها الكويت وبعض الدول والمنظمات الدولية الاخرى، وأشكر الكويت على دعمها الكبير لقوات التحالف خلال حرب تحرير العراق».
واضاف في مؤتمر صحافي عقده امس في الكويت «لقد تم القضاء على النظام العراقي ولم يعد اي من البعثيين في مركز مؤثر واليوم هناك نحو 5000 شرطي عراقي يعملون مع السلطة المؤقتة التي اقامها التحالف لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه، اذ ان الاولوية اليوم هي لتمكن العراقيين من حكم بلادهم ولاعادة الاستقرار من كل النواحي وبخاصة في الميدانين الصحي والاقتصادي».
وتوقع وول ان تعود الحياة الى طبيعتها في البصرة قريبا مع عودة المياه والكهرباء ودوران العجلة الاقتصادية ولكنه نصح بالتحلي بالصبر. واعلن ان الرواتب قد دفعت لعدد كبير من الموظفين العراقيين وان الاموال المخصصة لهذا الاجراء قد تم وضعها في المصرف المركزي العراقي في كل من البصرة وميسان منذ 14 ابريل (نيسان) الماضي. وحول اسلحة الدمار الشامل قال وول «ان البحث عن هذه الاسلحة هو من صلب اولوياتنا ولقد قمنا بتفتيش مواقع عدة في جنوب شرقي العراق ونحن مستمرون في هذا العمل».
وعن التسجيل الصوتي الاخير لصدام حسين قال «ان هذا التسجيل لن يؤثر في معنوياتنا بل سيزيد قواتنا اصرارا على اداء واجبها في العراق».