واشنطن ـ أ.ف.ب: اكدت وزارة الخارجية الاميركية امس الاثنين ان القوات الاميركية التي اوقفت الجنود الاتراك في شمال العراق كانت تشتبه في قيامهم بـ"انشطة مثيرة للاضطراب"، ساعية في الوقت نفسه الى نفي وجود اي ازمة بين انقرة وواشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان "الجنود الاميركيين تحركوا بناء على معلومات افادت انهم يمكن ان يكونوا مشتركين في انشطة مثيرة للاضطراب".
ولم يشأ تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الانشطة، بحجة ان هذه القضية هي موضع تحقيق مشترك اميركي ـ تركي.
وذكر المتحدث ايضا ان هذه القضية لن تمنع واشنطن من استمرار "تعاونها الوثيق" مع انقرة للحفاظ على الاستقرار في شمال العراق.
واكد ايضا ان هذه القضية لا تسيء الى العلاقات القائمة بين واشنطن وانقرة في اطار حلف شمال الاطلسي. واكد ان "الحلف الاطلسي قوي دائما وكذلك علاقاتنا مع جميع حلفائنا بمن فيهم تركيا"، في اطار هذه المنظمة.
واعتبر رئيس هيئة الاركان التركية الجنرال حلمي ازكوك اليوم ان توقيف القوات الاميركية لـ11 عسكريا تركيا خلال مهمة في شمال العراق اثار "ازمة ثقة كبيرة" لا سابق لها بين القوات المسلحة في البلدين.