نيروبي ـ أ.ف.ب: وجهت إلى خامس شخص امس التهمة بالقتل لمشاركته المحتملة في العملية التي استهدفت اسرائيليين وادت الى مقتل 18 شخصا في فندق في مومباسا في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2002. ومثل الكيني سلمان محمد خميسي امام كبير القضاة في محكمة نيروبي مع اربعة كينيين آخرين كانوا اتهموا في 24 يونيو (حزيران) الماضي بالقتل، وهم محمد كبوة وابنه محمد كبوة سيف وسعيد ساغار احمد وعبود روغو محمد.
وقال كاتب المحكمة ان خميسي وجهت اليه 15 تهمة بالقتل، مضيفا ان الاربعة الآخرين يواجهون كذلك 15 اتهاما ايضا بعد أن كان عدد الاتهامات 13 فقط في 24 من الشهر الماضي.
ولم يقدم الكاتب مزيدا من التفاصيل، إلا ان محامي الدفاع ماوبي ماو قال ان عدد الاتهامات ارتفع بسبب ما سماه التذبذب في عدد قتلى الاعتداء. ومن جانبهم قال ممثلو الادعاء ان المحققين خلصوا الى ان اثنين آخرين قتلا في الهجوم بخلاف ما كان معتقدا في السابق.
يشار الى ان تنظيم «القاعدة» كان اعلن على لسان المتحدث باسمه سليمان ابو غيث مسؤوليته عن الاعتداء. وما تزال السلطات الكينية وكذلك الاميركية تبحث عن ناشط «القاعدة» القمري الجنسية فضل عبد الله محمد الذي يشتبه في وقوفه وراء اعتداء مومباسا وكذلك التفجيرات التي استهدفت عام 1998 السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام.