نائب رئيس الحرس الوطني السعودي يبرق لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي بمناسبة تكريم الدولة شهداء ومصابي الأحداث الإرهابية الأخيرة

الأمير بدر: فئة صغيرة حاولت أن تنقل أفكار التخريب والهدم والإرهاب وستبوء فتنتهم بالفشل

TT

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أمس برقية رفعها له الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني السعودي بمناسبة صدور الأمر السامي القاضي بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين السعوديين في كافة القطاعات أثناء عمليات مكافحة الإرهاب.

وجاء في برقية الأمير بدر لخادم الحرمين الشريفين: "يشرفني يا مولاي أن أرفع إلى مقامكم الكريم أعمق آيات الولاء والإخلاص باسمي وباسم أبنائكم وجنودكم منسوبي الحرس الوطني، لنجدد لكم أيدكم الله البيعة الصادقة والعزيمة الحازمة لنكون خلف قيادتكم الرشيدة في توجيه بلادنا في نهضتها وبنائها وإصلاحاتها الشاملة العميقة التي تمت في عهدكم الزاهر".

وأضاف "إن الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلادنا في محاولة فاشلة لتعكير الأمن والاستقرار لن يكتب لها النجاح، لأن هذه البلاد المقدسة وهي قبلة المسلمين ومهوى أفئدة ملايين العرب والمسلمين ستبقى بإذن الله تعالى، ثم بفضل حزمكم وقيادتكم الموفقة واحة أمن وأمان واستقرار".

وأضاف نائب رئيس الحرس الوطني: "وإننا لنرفع لكم أيدكم الله أصدق المواساة وأخلص التعزية في شهداء قوات الأمن والحرس الوطني والمواطنين ونحتسبهم عند الله شهداء سعداء قضوا في سبيل أداء الواجب دفاعا عن بلادهم وعقيدتهم وقيادتهم".

وقال: "مولاي.. إن فئة صغيرة مغررا بها حاولت أن تنقل بعض أفكار التخريب والهدم والإرهاب إلى بلادنا، ولكنها بإذن الله تعالى وفضله ثم بفضل توجيهكم السديد وحرصكم على مواطنيكم ووطنكم وجهود رجال الأمن لن يكتب لهم النجاح وستبوء فتنتهم بالفشل لأن هذه البلاد تقوم على العدل المستمد من شريعة الله في الكتاب والسنة وعلى التواصل العميق والأبواب المفتوحة بين المواطن والقيادة". وقال الأمير بدر: "مولاي إننا ندعو الله تعالى لجميع الذين سقطوا شهداء الواجب أن يتغمدهم برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يعوض أسرهم ووطنهم عنهم خيرا، ويشرفني يا مولاي أن أرفع إلى مقامكم الكريم أصدق الشكر وأعمق الامتنان على ما تفضلتم به من نظام خاص يشمل هؤلاء الشهداء بعطف خاص ورعاية أبوية تعودنا عليها من قيادتكم أيدكم الله وهي رعاية تكفل للشهداء والمصابين الترقية ومنح الرتب والمكافآت المالية وتوظيف الأبناء وحفظ مقام الوالدين ورعاية أسرهم بالسكن وسداد الديون ومنحهم الأوسمة والانواط وغير ذلك من فضل كبير".

واختتم برقيته بالقول: "وإنني باسمي وباسم كل أبنائكم ورجالكم في الحرس الوطني نضع أنفسنا رهن إشارتكم، ويشرفني أن أرفع إليكم أن أبناءكم في الحرس الوطني وقواته في جاهزية عالية واستعداد فوري، يرخصون دماءهم لعقيدتهم ووطنهم وقيادتهم، وأن القلوب التي أحبوك بها ما تزال تنبض بحبكم، وأن القسم الذي اقسموه ما يزال يربط أرواحهم، وأن الولاء الذي يكنونه لكم ما يزال متجددا، وهم دائما وأبدا تحت أمركم ورهن إشارتكم".

كما تلقى الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني برقية مماثلة من نائبه الأمير بدر بن عبد العزيز جاء في سياقها: "سيدي لي الشرف أن أرفع إلى سموكم الكريم أصدق الولاء، وأعمق معاني الإخلاص بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أبنائكم وجنودكم منسوبي الحرس الوطني، لنؤكد لكم حفظكم الله تجديدا صادقا للبيعة مع العزم والهمة الصادقة لنكون خلف قيادتكم الموفقة الرشيدة، في مسيرة بلادنا وازدهارها وإصلاحاتها المنبثقة من قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، والتي تمت في هذا العهد الزاهر الذي يقوده مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز "يحفظه الله" وسموكم الكريم"، وقال الأمير بدر: "إن الأحداث المؤسفة الأخيرة التي انتابت بلادنا، هي محاولة فاشلة لزرع الفتنة وتعكير الأمن والاستقرار، ولن يكتب لها النجاح، لان هذه البلاد المقدسة وهي قبلة المسلمين ستبقى بإذن الله تعالى ثم بفضل عزيمتكم وحسمكم وقيادتكم المؤمنة، واحة لمواطنيها وزوارها، يستظلون فيها بالأمن والأمان والاستقرار، واننا لنرفع لكم يا سيدي أصدق المواساة والتعزية في شهداء قوات الأمن الداخلي والحرس الوطني والمواطنين، ونحتسبهم عند الله تعالى شهداء سعداء، ضحوا بحياتهم في سبيل الواجب دفاعا عن بلادهم وعقيدتهم وقيادتهم".

وأضاف نائب رئيس الحرس الوطني: "سيدي إن فئة باغية ضئيلة الحجم والتأثير مغررا بها، حاولت أن تنقل التخريب والهدم والإرهاب إلى بلادنا، ولكنها بإذن الله تعالى وفضله ثم بفضل توجيهاتكم السديدة وحبكم لوطنكم ومواطنيكم وجهود رجال الأمن والحرس الوطني وكل القوات المسلحة، لن يكتب لفتنتهم النجاح، وسوف تمنى بالفشل وتبوء بالخيبة، لأن هذه البلاد تقوم على العدل المستمد من شريعة الله في الكتاب والسنة المطهرة، وعلى التواصل الصادق والأبواب المفتوحة بين المواطن والقيادة".

وقال الأمير بدر: "سيدي إننا ندعو الله تعالى أن يتغمد جميع الذين سقطوا شهداء الواجب برحمته الواسعة وأن يتقبلهم في فسيح جناته وأن يعوض عنهم أهلهم ووطنهم خيرا، ويشرفني يا سيدي أن أرفع إلى سموكم الكريم أصدق الشكر وأعمق الامتنان على ما تفضلت به قيادتنا من نظام خاص يشمل هؤلاء الشهداء بعطف خاص ورعاية أبوية تعودنا عليها من قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم، وهي رعاية تكفل للشهداء والمصابين الترقية ومنح الرتب والمكافآت المالية وتوظيف الأبناء وحفظ مقام الوالدين ورعاية أسرهم بالسكن وسداد الديون ومنحهم الأوسمة والانواط وغير ذلك من فضل كبير". وأضاف "وإنني يا سيدي باسمي وباسم كل أبنائكم ورجالكم من منسوبي الحرس الوطني، نضع أنفسنا تحت توجيهكم، ويشرفني أن أرفع إلى سموكم أن أبناءكم في الحرس الوطني وقواته في جاهزية عالية واستعداد فوري يضحون بدمائهم رخيصة في سبيل إسلامهم ووطنهم وقيادتهم، وان قلوبهم ما تزال تنبض بحبهم، وأن القسم الذي اقسموه ما يزال في أرواحهم وان الولاء الذي يكنونه لسموكم متجدد ودائم أبدا وهم تحت أمركم ورهن إشارتكم".