الأمير سلطان يعلن في برقيتين للملك فهد والأمير عبد الله تقدير وعرفان القوات المسلحة لتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين خلال مكافحة الإرهاب

TT

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز برقية من الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة صدور الامر السامي الكريم بشأن تكريم الشهداء والمصابين من العسكريين في كافة القطاعات اثناء عمليات مكافحة الارهاب قال فيها انه تلقى ورجال القوات المسلحة وأسرهم بتقدير بالغ وعرفان "الامر السامي الكريم المبني على ما رفعه لأنظاركم الكريمة صاحب السمو الملكي سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بتكريم الشهداء والمصابين من ابنائكم العسكريين في كافة القطاعات اثناء عمليات مكافحة الارهاب والذين قدموا انفسهم وارواحهم خدمة لدينهم وفداء لوطنهم ودفاعاً عن امنه واستقراره وسلامة مواطنيه ومن يعيش على ثراه الطاهر وأخلصوا لله ثم لقيادتهم الرشيدة. وانه ليشرفني يا مولاي ويشرف منسوبي القوات المسلحة ضباطا وضباط صف وجنوداً ومدنيين ان نرفع لمقامكم الكريم اسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان على هذه المكرمة الكريمة والرعاية الابوية الحانية لأبنائكم العسكريين وأسرهم والتي تعودناها دائما من مقامكم الكريم والنابعة من وفائكم لمواطنيكم ومتابعتكم لشؤونهم، مما يجسد التلاحم بين المواطن وقيادته الرشيدة، مؤكدين حرص القوات المسلحة واستعدادها التام للقيام بواجباتها تجاه الوطن والمواطن. والله نسأل ان يطيل في عمركم وان يديم عليكم رداء الصحة والعافية وان يسدد خطاكم، والله يحفظكم ويرعاكم".

كما تلقى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية من الامير سلطان بمناسبة صدور الامر السامي الكريم بشأن تكريم الشهداء والمصابين من العسكريين في كافة القطاعات اثناء عمليات مكافحة الارهاب قال فيها انه يتشرف ورجال القوات المسلحة برفع اسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان "على ما تفضلتم به حفظكم الله من رعاية وتكريم لأبنائكم الشهداء والمصابين العسكريين من كافة القطاعات اثناء عمليات مكافحة الارهاب الذين نذروا انفسهم وأرواحهم خدمة لدينهم وفداء لوطنهم ودفاعاً عن امنه واستقراره وسلامة مواطنيه إخلاصا لله ثم لقيادتهم الرشيدة ضد طغمة فاسدة ضلت الطريق وزين لها الشيطان سوء اعمالها. سائلين العلي القدير ان يجزيكم خير الجزاء على هذه اللفتة الكريمة والأبوة الحانية لأبنائكم منسوبي القوات المسلحة وأسرهم وان يبارك في جهودكم المخلصة لوطنكم ومن يعيش على ثراه الطاهر من مواطن ووافد وان يديم على سموكم نعمة الصحة والعافية، والله يحفظكم ويرعاكم".