بكين ـ رويترز: فيما نأت الصين بنفسها امس عن مواجهة غريبة في السفارة العراقية في بكين بين السفير وطاقم السفارة الذي يقول انه خالف امرا باستدعائه، قال مسؤول في السفارة ان السفير موفق العاني وزوجته مسلحان وان الموظفين يخشون دخول مكاتبها خوفا من مواجهة معهما.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في اول تعليق لها على الأزمة ان العاملين بالسفارة في بكين ومن بينهم السفير العاني ابلغوا السلطات الصينية بوجود ازمة داخل السفارة. وقالت مصادر دبلوماسية الاسبوع الماضي ان العاني الذي عينه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين استدعته وزارة الخارجية العراقية لكنه يقاوم تنفيذ الاستدعاء. وقالوا انه طلب من الشرطة الصينية حمايته قائلا ان طاقم السفارة مسلح وانه يرهبه. لكن الرجل الثاني في السفارة والقائم بالاعمال بشكل رسمي منذ يونيو (حزيران) اول من امس قال ان العاني وزوجته هما المسلحان وان طاقم السفارة يحجم عن دخول مكاتبها خوفا من اثارة مواجهة.
ويبدو ان الصين لا تريد التدخل في الامر. وقالت وزارة الخارجية في بيان مقتضب «الصين تأمل ان يتمكنوا من اتخاذ اجراءات فعالة لمعالجة ازمة السفارة بشكل مناسب». وعارضت الصين العضو الدائم في مجلس الامن الدولي الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق.