بغداد ـ أ.ف.ب: انشقت صحيفة «الساعة» العراقية التي تصدر يومي السبت والاربعاء من كل اسبوع الى صحيفتين تحملان الاسم نفسه فضلا عن الالوان والحجم والصفحات والمواصفات نفسها، بعد الجدل الذي اثارته الشهر الماضي بعد نشرها خبرا عن قيام جنود اميركيين باغتصاب فتاتين بشكل جماعي، الامر الذي نفته قوات التحالف.
وتقدم صحيفة «الساعة» الأولى نفسها على انها «جريدة سياسية عامة لسان حال الحركة الوطنية الموحدة» التي يترأس مجلس ادارتها الشيخ المعروف احمد الكبيسي الذي دخل مؤخرا المعترك السياسي كزعيم للحركة الوطنية الموحدة. اما صحيفة «الساعة» الثانية فتقدم نفسها على انها «جريدة سياسية عامة مستقلة لسان حال كل العراقيين» تصدرها مجموعة من الصحافيين ومدير تحريرها الصحافي عبد الرزاق نعمة.
واثير جدل عنيف في التاسع من يونيو (حزيران) بين الصحيفة وقوات التحالف الاميركي ـ البريطاني بعد اتهام الصحيفة جنودا اميركيين باغتصاب فتاتين بشكل جماعي، الامر الذي نفته قوات التحالف نفيا قاطعا.
ويقول احد الصحافيين العاملين في احدى الصحيفتين رفض الكشف عن اسمه ان «هذا الجدل ادى الى حصول مشاكل بين رئيس مجلس الادارة الشيخ احمد الكبيسي وعدد من الصحافيين العاملين، الامر الذي دفع هؤلاء الى اصدار صحيفة ثانية تحمل الاسم والمواصفات نفسها».