واشنطن ـ أ.ف.ب: مع حلول موعد ذكرى المظاهرات الطلابية التي وقعت في التاسع من يوليو (تموز) 1999 في ايران، قال المشرعون الاميركيون ان على واشنطن تقديم المزيد من الدعم للطلاب الذين يسعون الى اصلاح او ازالة النظام الايراني.
وقال السناتور سام براونباك عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس والذي اجرى العديد من جلسات الاستماع حول الوضع السياسي والاجتماعي في ايران، ان «على اميركا ان تظهر بوضوح اننا نرى الفرق بين النظام الايراني والشعب الايراني واننا ندعم الشعب» الايراني.
وقال براونباك الذي لعب دورا رئيسيا في صياغة مشروع قرار في مجلس الشيوخ الاميركي بعنوان «قانون الديمقراطية في ايران» الذي يهدف الى تعزيز الديمقراطية في الجمهورية الاسلامية، «يجب ان نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة القوى المؤيدة للديمقراطية في ايران في نضالها لاستعادة بلادها».
وبموجب مشروع القرار الذي من المقرر طرحه للتصويت في مجلس الشيوخ هذا الاسبوع، ستقوم الولايات المتحدة بزيادة دعمها للنشطاء الديمقراطيين في ايران عن طريق زيادة المساعدات المالية لمحطات البث الايرانية ـ الاميركية التي تبث برامج تنادي بالديمقراطية موجهة للجمهورية الاسلامية.
وأوضح براونباك ان «تلك المحطات لا تستطيع سوى تقديم التأييد والتشجيع للايرانيين لمدة ساعتين فقط في اليوم بسبب نقص التمويل».
وقال السناتور نورم كولمان من مينيسوتا والذي يؤيد مشروع القرار ان «مشروع القرار سيمكن السياسة الاميركية من تقديم الدعم للمعارضة الايرانية بشكل اكبر». واضاف كولمان «اننا مهتمون بالديمقراطية في الشرق الاوسط، وهي منطقة متعطشة للاستقرار. ولكن نظاما يروج الارهاب هو نظام يدعم عدم الاستقرار». وقال «لدينا اشخاص في ايران مستعدون للوقوف ومستعدون لقول ارائهم وهم محتاجون للدعم».
وكانت الحكومة الايرانية قد اعلنت حظر المظاهرات داخل البلاد.