المباحث الأميركية: «القاعدة» تحاول تجنيد شبان مسلمين في كندا

TT

يحاول تنظيم «القاعدة» تجنيد شبان مسلمين في كندا يجيدون التحدث باللغة الانجليزية وقادرين على الاندماج بسهولة كبيرة في المجتمع الأميركي، حسبما افادت مجلة «تايم» الاسبوعية الأميركية التي نقلت عن رئيس شعبة مكافحة الارهاب في مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي) لاري ميفورد قوله ان عناصر «القاعدة» «اعادوا تكثيف جهودهم» لتجنيد مسلمين درسوا او اقاموا في الولايات المتحدة، او الذين حصلوا على بطاقات اقامة ويعرفون جيدا المجتمع والثقافة الأميركيين.

وقد اعتمدت الاستراتيجية الجديدة ردا على تشديد الولايات المتحدة اجراءات منح التأشيرات الى دول تنشط فيها «القاعدة» مثل دول الخليج وباكستان ومصر وبلدان جنوب شرقي آسيا.

وتوصل مكتب المباحث الفيدرالي الى هذه النتائج بعد اعتقال محمد سامي جبارة الذي اعترف، كما تقول السلطات الأميركية، بمشاركته في بضع محاولات اعتداء في جنوب شرقي آسيا، وبعد مقتل شقيقه عبد الرحمن جبارة، 24 سنة، خلال تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن السعودية في الثالث من يوليو (تموز) الجاري بالقرب من الحدود الأردنية.

وما يميز الاخوين جبارة هو ماضيهما الكندي، كما تقول «تايم». فوالدهما العراقي ووالدتهما الكويتية هاجرا عام 1994 الى اونتاريو في سانت كاترين التي تبعد 300 كلم شمال ديترويت (ميشيغان). وقد سافر الاخوان جبارة الى باكستان في التسعينات والتحقا بشبكة «القاعدة».

وتعتقد المباحث الأميركية ان «القاعدة» تركز على تجنيد شبان، مثل الاخوين جبارة، ممن يحملون جوازات سفر أميركية او كندية او أوروبية ويتمتعون بمعرفة جيدة للغة الانجليزية وثقافة المجتمع الأميركي.