رامسفيلد: لم ندخل حرب العراق بسبب ظهور «دليل جديد مثير» عن اسلحة الدمار الشامل

TT

قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس ان الولايات المتحدة لم تدخل حرب العراق بسبب ظهور دليل جديد مثير على اسلحة الدمار الشامل لكن لانها رات معلومات قائمة بشان برامج الاسلحة العراقية بمنظور جديد بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) .2001 واضاف رامسفيلد امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ «لم يعمل التحالف في العراق لاننا اكتشفنا دليلا جديدا مثيرا على مواصلة العراق السعي وراء امتلاك اسلحة دمار شامل». وقال «تصرفنا لاننا راينا الدليل من منظور جديد مثير من خلال .. تجربتنا في 11 سبتمبر(ايلول) 2001». وتابع ان العراق كان امامه « 12 عاما لاخفاء برامجه» و «الكشف عن تلك البرامج سيستغرق وقتا». واعتبر ان رفض العراق الاذعان لقرارات الامم المتحدة التي تطالبه باظهار انه دمر اسلحته المحظورة ادى الى الحرب. وقال «لم تختر الولايات المتحدة دخول حرب.. صدام حسين هو الذي اختار. فقد انتهك طوال 12 عاما 17 قرارا للامم المتحدة دون ان يدفع ثمنا او يتحمل عواقب».

من ناحية ثانية عبر رامسفيلد عن تأييده لارسال وحدات عسكرية فرنسية والمانية الى العراق في اطار اعادة اعمار هذا البلد. وردا على سؤال طرحه السناتور الديموقراطي كارل ليفين عما اذا كان يؤيد ارسال قوات من هاتين الدولتين، اجاب رامسفيلد «بالتأكيد». واضاف الوزير الاميركي «هدفنا هو ان يكون لدينا عدد كبير من القوات الدولية من عدد كبير من الدول بما فيها هاتان الدولتان»، فرنسا والمانيا.