النواب الإسلاميون في الكويت فشلوا في الاتفاق على الأولويات باستثناء توعد الحكومة

TT

فشل النواب الاسلاميون وعددهم 14 نائباً في التوصل الى اتفاق امس خلال اجتماع لهم في منزل النائب وليد الطبطبائي، كما لم يتمكنوا من تعيين ناطق رسمي باسم التكتل النيابي الاسلامي او تحديد اولويات بالمجلس مما دفعهم الى تحديد موعد اخر للاجتماع.

وقالت مصادر مطلعة ان النواب الاسلاميين قد يعقدون اجتماعا في اوائل الاسبوع المقبل لتحديد مواقفهم من الاسماء المطروحة لتولي مناصب نائب رئيس مجلس الامة وامين السر وتحديد مواقفهم من النواب الذين سيترشحون للجان. وقال مصدر نيابي حضر الاجتماع انه برز خلاف بين النواب الاسلاميين التابعين للحركة السلفية العلمية والنواب الاسلاميين المستقلين الذين رفضوا ان يكون الناطق باسم التكتل تابعاً للحركة الدستورية الاسلامية.

ولكن الخلافات بين النواب الاسلاميين لا تعني ان الحكومة الكويتية المقبلة ستنعم براحة البال. فقد اكد النائب الدكتور ضيف الله بو رمية وقوفه بوجه الحكومة «بكل قوة» في حال محاولتها المساس بمكتسبات الشعب باصدار قرارات تخالف تعاليم الشريعة الاسلامية. وقال انه سيحاول مع زملائه النواب العمل على تطبيق الشريعة الاسلامية. واقسم بو رمية امام ناخبيه بانه سيعمل على تحقيق المصالح العامة للبلاد والشعب مطالبا بان يكون شكل الحكومة المقبلة اكثر قوة مما سبق وان تعمل على حل المشاكل العالقة بالكويت من المشكلة الاسكانية والصحية والبطالة. وطالب ابو رمية زملاءه النواب الذين ينتمون للتكتلات الاسلامية بتوحيد الصفوف ورصها من اجل العمل على أسلمة القوانين.

وقال لـ«الشرق الأوسط» في اول تصريح صحافي منذ اعلانه نائبا في البرلمان الكويتي بانه سيرشح نفسه للجنة الصحية كونه متخصصا وطبيبا وكان مديرا لعدة مستشفيات كما انه سيترشح للجنة الداخلية والدفاع.