بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني امس مع المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التعاون بين الأردن والأمم المتحدة فيما يتعلق بشؤون اللاجئين والقضايا الانسانية المرتبطة بالعراق.
واعرب لوبرز عن تقديم الأمم المتحدة لدور الأردن في دعم ومساندة قضايا اللاجئين خصوصا خلال الازمة العراقية.
واشار الى ان المساعدات التي قدمها الأردن اسهمت في التخفيف عن معاناة اللاجئين.
واستعرض لوبرز، الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة تشمل المنطقة، مع وزير الخارجية الأردني مروان المعشر في اللقاء الذي جرى في وزارة الخارجية امس خطط المفوضية لاعادة العراقيين الى بلادهم، حيث اكد لوبرز ان عودة العراقيين ستبقى في الوقت الحالي اختيارية وفي اطار ضيق ومحدود بسبب الوضع الأمني داخل العراق.. كما بحث الجانبان موضوع اللاجئين في الارض الحرام بين العراق والأردن.
واضاف بيان صحافي للمفوضية السامية للاجئين في عمان ان المفوضية تعتقد ان أي عملية واسعة لاعادة العراقيين الى بلادهم لن تتم قبل بداية العام المقبل عندما يتم تأمين الوضع الأمني والانساني لهم.
ويقدر عدد العراقيين في الأردن ما بين 200 ألف الى 300 ألف نسمة ويعتقد ان بضعة آلاف منهم عادوا بالفعل الى بلادهم.
كما سيفتتح في حي دير غبار في عمان الغربية المقر الجديد للمفوضية بحضور عدد من الفنانين العراقيين في الأردن الذين سيعرضون نتاجاتهم الفنية في المبنى.
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها لوبرز الى الأردن منذ تولية زمام منصبه في بداية عام 2001. ويغادر لوبرز الأردن صباح اليوم متوجها الى شمال العراق ومنه يتوجه الى الكويت وايران.