الأمم المتحدة: 10 كيلوغرامات من يورانيوم العراق بددت

TT

فيينا ـ رويترز: ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس انها توصلت الى مصير الجانب الاكبر من المواد النووية المنهوبة من منشأة العراق النووية الرئيسية ولكن عشرة كيلوغرامات على الاقل من اليورانيوم المنخفض النوعية ربما يكون قد جرى تبديدها.

واعلنت الوكالة هذه النتائج في تقرير ارسلته الى الامم المتحدة اول من امس حول نتائج تفتيشها لمنشأة التخزين بالموقع «سي» خارج مجمع التويثة قرب بغداد.

وخلال الفوضى التي اعقبت الحرب في العراق اقتحم اللصوص الموقع سي بالتويثة وستة مواقع نووية اخرى على الاقل في العراق وافرغوا محتويات مئات الاوعية من المواد النووية. وجرى استعادة الجانب الاكبر من المواد والاوعية.

وقال محمد البرادعي رئيس الوكالة في التقرير «ان كمية ونوعية مركبات اليورانيوم التي جرى تبديدها ليست حساسة من وجهة نظر الانتشار».

ويشير لفظ الانتشار الى امكانية استخدام دولة او جماعة لمركبات اليورانيوم المشار اليها في صناعة اسلحة نووية. كما ان هذا اليورانيوم الطبيعي منخفض النوعية لن يكون ذا جدوى فيما يسمي القنبلة القذرة وهي نشر مواد مشعة فوق منطقة شاسعة باستخدام متفجرات تقليدية مثل الديناميت.