أحال الوكيل العام للملك (المدعي العام) لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة أمس مجموعة جديدة تتكون من ثمانية أشخاص على قاضي التحقيق فى إطار التحقيقات الجارية على خلفية تفجيرات الدار البيضاء في 16 مايو (أيار) الماضي، بما يرفع عدد المحالين على قاضي التحقيق بنفس المحكمة إلى 42 شخصا.
وأفادت مصادر أن هذه المجموعة تطلق على نفسها «خلية المنطقة المطهرة» ويتزعمها جمال الرماش.
وكان المدعي العام قد أحال يومي الخميس والجمعة الماضيين على قاضي التحقيق مجموعتين، الأولى كانت تنشط في الجماعة القروية سيدى الطيبي (30 كلم شمال الرباط) وتتكون هذه المجموعة التي تدعى «خلية سيدى الطيبي» من خمسة أشخاص ويتزعمها عبد الخالق الفقيه، وتتكون المجموعة الثانية التي تطلق على نفسها «مجموعة وزان» نسبة إلى المدينة التي تنشط فيها، من خمسة أشخاص ، ويتزعمها أحمد الحراق.
ويتابع أفراد هذه المجموعات بتهم مشتركة تتمثل فى ارتكابهم جرائم تكوين عصابة إجرامية من أجل المس بسلامة الدولة الداخلية ومحاولة المس بسلامة الدولة الداخلية والانتماء إلى جمعيات غير مرخص لها مثل «السلفية الجهادية» و«التكفير والهجرة» و«أهل السنة والجماعة». كما يتابعون بتهم إهانة المقدسات واستعمال وسائل الاغراء لزعزعة عقيدة مسلم. وإذاعة وقائع غير صحيحة من شأنها المساس بالنظام العام، والتحريض على ارتكاب جرائم بواسطة الخطب، والتهديد بالأماكن العمومية والاجتماعات وبواسطة المكتوبات والأشرطة الصوتية.
وفضلا عن هذه التهم المشتركة، يتابع بعض أفراد هذه المجموعات بتهم أخرى من قبيل الفساد، وانتحال مهنة ينظمها القانون، ومحاولة القتل العمد المقرونة بالسرقة الموصوفة وإيواء عصابة إجرامية والتماس الاحسان بدون إذن والاختطاف والاحتجاز والتغرير بقاصر.