مسؤول في المؤسسات الخيرية لـ«الشرق الأوسط»: ضبطنا سابقا أكثر من حالة استغلال لصناديق جمع التبرعات

TT

قال الشيخ عقيل العقيل رئيس مؤسسة الحرمين الخيرية، احدى اكبر مؤسسات العمل الإغاثي في السعودية، انه لم يستغرب اكتشاف السلطات السعودية عدداً من «صناديق جمع التبرعات»، في حوزة عناصر خلايا ارهابية أُعلن أمس، رسميا، عن إحباط محاولتهم شن عمليات ارهابية رهن التنفيذ، وتستهدف مصالح ومؤسسات مختلفة في الداخل.

واعتبر العقيل ان عدم استغرابه يعود الى «أنني بنفسي رفعت للجهات المسؤولة (في الدولة) عن تزوير البعض لصناديق جمع التبرعات لأهداف مختلفة». واضاف «كما اننا في مؤسسة الحرمين اكتشفنا (سابقا) اكثر من حالة وسلمنا مرتكبيها للإمارة».

وجاء إعلان وزارة الداخلية السعودية، ظهر امس، عن إحباط عدد من الخلايا الإرهابية كانت رهن تنفيذ أعمال ارهابية تستهدف مهاجمة وتفجير منشآت ومواقع حيوية في البلاد، عقب اقل من اربعة وعشرين ساعة من حسم مجلس الشورى السعودي لملف التعامل مع أنشطة المؤسسات الخيرية والإغاثة السعودية في النطاق الخارجي.

وشدد العقيل على «رفضنا لمثل هذه الأساليب في الغش استغلال الغطاء الديني». لكن العقيل لم يتوسع في التعليق على نبأ إلقاء القبض على تلك العناصر الإرهابية وبحوزتهم صناديق لجمع التبرعات.

وكان مجلس الشورى السعودي، قد أنهى في جلسة اول من امس، دراسة 11 بنداً رئيسياً تمثل «النظام الأساسي للهيئة السعودية العليا للإغاثة والأعمال الخيرية»، تمهيدا لرفعه لرئيس مجلس الوزراء لاعتماده، او تعديله ومن ثم إعادته لمجلس الشورى من جديد وطرح النظام للتصويت من جديد، وذلك وفق نظام عمل مجلس الشورى.

وهنا كشف العقيل «بالفعل شاركنا كمؤسسات جمع التبرعات الخيرية والإغاثة، في صياغة النظام الأساسي الجديد»، الصادر من مجلس الشورى. واضاف بالقول «عقدنا اجتماعات(كمؤسسة الحرمين الخيرية) وهيئة الإغاثة العالمية، ومؤسسة ادارة المساجد، مع لجنة الشؤون الاجتماعية والصحية والأسرة التابعة لمجلس الشورى».