باريس ـ أ.ف.ب: نددت منظمة اطباء بلا حدود بالهجمات التفجيرية في اسرائيل واعتبرتها «جرائم ضد الانسانية»، وذلك في تقرير نشر امس حول الضحايا المدنيين الاسرائيليين نتيجة هذه العمليات. ووصف التقرير «تصرف الجيش الاسرائيلي حيال المدنيين الفلسطينيين» اثناء عملية «السور الواقي» في ابريل (نيسان) 2002 بـ«جريمة حرب».
ويؤكد التقرير ان الهجمات وخصوصا العمليات التفجيرية التي تستهدف مدنيين وتقتل اكبر عدد ممكن من الاشخاص «عبر طابعها المنهجي او المعمم بنية معلنة لقتل مدنيين واشاعة الرعب بين السكان الاسرائيليين، تشكل جرائم ضد الانسانية بموجب قانون المحكمة الجنائية الدولية».
وفي تحقيقها الذي اعدته استنادا الى شهادات ناجين وعائلات الضحايا ومنظمة غير حكومية وطاقم طبي وشرطي وعسكري ووزارات خارجية وصحة، استنتجت منظمة اطباء بلا حدود ان نسبة المدنيين بين الضحايا «توازي 70%» ايا كانت المصادر المستند اليها. وأوضحت ان الاكثر تعرضا في الغالب هم من المسنين والشبان والاطفال والفئات الاجتماعية المتواضعة.