هيئات حزبية وجمعوية ترفض أي تسوية لملف الصحراء على حساب وحدة المغرب

TT

عبرت هيئات حزبية ومنظمات شبابية وجمعوية مغربية عن رفضها التام «لأي تسوية لملف الصحراء على حساب الوحدة الترابية المغربية». ودعت هذه الهيئات في بيانات إلى مزيد من التعبئة الوطنية واليقظة اللازمة من أجل الدفاع عن السيادة المغربية والمطالبة بالافراج الفوري عن جميع المحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف وشدد حزب الحركة الشعبية على رفضه لـ«أي حل لا يؤكد حق المغرب الشرعي في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية ولا يراعي الشرعية الدولية والمواثيق الدولية ولا يحترم مبدأ التشاور والحوار». ودعا الحركة الشعبية إلى تفعيل السياسة الخارجية وتكثيف الجهود الدبلوماسية وفي كل المنابر السياسية دفاعا عن المواقف المغربية ودفاعا عن حوزة الوطن.

من جهتها، سجلت الشبيبة الاتحادية (منظمة الشباب داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) خلال انعقاد الدورة العادية الثالثة للجنتها المركزية أول من أمس ما وصفته بـ«التراجع الخطير الذي يمثله المقترح الأخير الذي تقدم به ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء تحت ضغط أريد به استفراز مشاعر المغاربة قاطبة».

ونددت الشبيبة الاتحادية بسلوكات خصوم المغرب الذين يريدون النيل من وحدته الترابية «التي قدم من أجلها المغاربة الغالي والنفيس». ومن جانبها، دعت جمعية الصحراء المغربية بدروها كل الفعاليات داخل الأقاليم الجنوبية للمغرب إلى تشكيل «جبهة الصحراويين الموحدين» تكون كفيلة بالتصدي لأعداء وحدة المغرب الترابية في كل المحافل الدولية بالاعتماد أساسا على العناصر البشرية ذات الكفاءة والمصداقية والنزاهة مع التحلي بروح المبادرة والوطنية الصادقة.