نقابة الصحافة اللبنانية تعتبر صدور صحيفة «الرياض» السعودية من بيروت مخالفا للقوانين

TT

اعتبرت نقابة الصحافة اللبنانية صدور صحيفة «الرياض» السعودية في لبنان مخالفاً للقوانين والانظمة اللبنانية. وطالبت السلطات المعنية باتخاذ الاجراءات الفورية لوضع حد للمخالفة الجارية.

وكان مجلس نقابة الصحافة اللبنانية قد عقد جلسة استثنائية ظهر امس برئاسة النقيب محمد البعلبكي خصص لدراسة موضوع صدور جريدة «الرياض» السعودية. وقد اصدر عقب الاجتماع بياناً جاء فيه انه «بعد ان شرح النقيب (البعلبكي) للاعضاء الاجراءات التي رافقت صدور هذه الجريدة (الرياض) في لبنان حتى موعد انعقاد الجلسة، تكلم كل من الاعضاء مبدياً رأيه من النواحي القانونية والمهنية. واستمع المجلس بعد ذلك الى مطالعة مستشار النقابة القانوني الاستاذ فايق الرجي في الموضوع وقرر ما يلي: 1 ـ اعتبار صدور الزميلة السعودية «الرياض» في لبنان بالصيغ المختلفة التي صدرت بها مخالفاً بصورة واضحة للقوانين والانظمة اللبنانية. 2 ـ مطالبة السلطات المعنية باتخاذ الاجراءات الفورية لوضع حد للمخالفة الجارية.

وذكر البيان ان مجلس النقابة «سيتابع هذا الموضوع مع كل ما يتصل به من جوانب قانونية ومهنية لدى السلطات المعنية بما يكفل حقوق الصحافة اللبنانية ومصالحها وتعزيز دورها الرائد في الاعلام العربي».

وكانت صحيفة «الرياض» قد بدأت تطبع وتوزع في لبنان قبل اسبوعين بعد حصولها على إذن خاص من وزير الاعلام ميشال سماحة الذي تبين له عدم صحة الاجراء الذي اتخذه بعد لقائه نقيبي الصحافة محمد البعلبكي والمحررين ملحم كرم، اذ يقتضي صدور جريدة غير لبنانية من بيروت حصولها على ترخيص خاص باسمها بشراء امتيازين اذا لم يكن الاسم متوفراً في امتياز آخر وتعيين مدير مسؤول لها وفقاً لقانون المطبوعات اللبناني. وقد عمدت الصحيفة الى الاستعانة بامتياز صحيفة «صوت العروبة» اللبنانية الذي يمكله رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري حيث وضعت الاسم الاصلي للصحيفة اللبنانية الى جانب اسم «الرياض» للاستمرار في الصدور. الا ان نقابة الصحافة اعلنت عدم قانونية هذا الاجراء ايضاً.