دكار ـ أ.ف.ب: اعلن اليون تين، امين عام جمعية اللقاء الافريقي لحقوق الانسان، امس ان السنغال سلمت الملازم الموريتاني ديدي ولد محمد الذي يشتبه في انه شارك في المحاولة الانقلابية الفاشلة في الثامن من يونيو (حزيران) في العاصمة الموريتانية لبلاده «في تكتم تام».
وكانت الجمعية ومقرها في دكار ومنظمة العفو الدولية والفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الانسان اعربتا عن «صدمتهما» لعملية تسليم العسكري الموريتاني التي لم تؤكدها السلطات. واوضح تين ان الملازم محمد «سلم الى رجال شرطة موريتانيين في تكتم تام ليل الخميس ـ الجمعة» واعيد الى موريتانيا على متن طائرة، مؤكدا ان «حياته معرضة فعليا للخطر». وقال «اذا لم تتخذ اي بادرة فان ولد محمد قد يلقى نفس المصير كالانقلابي المفترض الآخر» الذي اكد تين انه «اعدم ببرودة فور اعتقاله».
واضاف تين ان جمعية اللقاء الافريقي لحقوق الانسان رفعت طلبا الى المفوضية الافريقية لحقوق الانسان والشعوب «بأن ترسل وفدا الى نواكشوط كي لا يتم اعدام المعتقلين». وتعرض النظام الموريتاني في الثامن من يونيو (حزيران) لمحاولة انقلاب فاشلة افادت حصيلة رسمية انها اسفرت عن مقتل 15 شخصا بين المدنيين والعسكريين واصابة 68 بجروح. واصدرت السلطات الموريتانية مذكرة توقيف في حق ثمانية ضباط يشتبه في انهم شاركوا في المحاولة الانقلابية.