أوروبا تنذر إيران بشأن برنامجها النووي وحقوق الانسان

TT

اصدر الاتحاد الاوروبي امس انذارا شديد اللهجة لايران بشأن برنامجها النووي وسجل حقوق الانسان فيها، وقال انه سيعيد النظر في علاقاته مع طهران بحلول سبتمبر (ايلول) المقبل في ضوء «سلوكها».

وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيانهم: «قرر المجلس مراجعة الخطوات المستقبلية للتعاون بين الاتحاد الاوروبي وايران في سبتمبر في ضوء التطورات المقبلة وخاصة في ما يتعلق بالتقرير الثاني لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (محمد) البرادعي وتقويمات الوكالة وما قد يخلص اليه مجلس محافظي هذه الوكالة».

وطالب الوزراء ايران باحراز «تقدم» في اربعة مجالات هي حقوق الانسان ومحاربة الارهاب ومنع الانتشار النووي وموقفها من عملية السلام في الشرق الأوسط. وربطوا توثيق التعاون الاقتصادي معها بهذا «التقدم».

وجاء الانذار في اعقاب إبداء وزراء خارجية دول الاتحاد «قلقا متزايدا» حيال البرنامج النووي الايراني وفي وقت تبدو فيه علاقات ايران مع كندا مرشحة للمزيد من التدهور بعد تأكيد مصدر دبلوماسي في طهران ان تقرير لجنة التحقيق الايرانية في وفاة الصحافية الكندية، الايرانية الاصل، زهرة كاظمي «لن يعجب» العاصمة الكندية، اوتاوا.

وقال المصدر الدبلوماسي ان كندا تطالب باجراء تحقيق شامل في ملابسات الوفاة وباعادة جثة كاظمي الى كندا حيث قد يكشف تشريح الجثة مزيدا من المعلومات حول وفاتها.

ولكن ايران تصر على ان كاظمي كانت مواطنة ايرانية وتحمل جواز سفر ايرانيا وان لا حق لكندا في «التدخل» بقضيتها.

وفي ما بدا رفضا غير مباشر لتسليم الجثة للسلطات الكندية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، رضا حميد آصفي، أمس، انه يعود الى المحكمة ـ التي يسيطر المتشددون عليها ـ البت في مسألة اعادة الجثة الى كندا.