أبو مازن: همنا الأكبر هو الهدنة لإشاعة أجواء أمن واستقرار في المناطق الفلسطينية

TT

القاهرة ـ أ.ف.ب: قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمود عباس عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة امس ان "كل ما يهمنا هو الهدنة التي اتفقنا عليها" مع المنظمات الفلسطينية.

وقال عباس للصحافيين "كل ما يهمنا الهدنة التي اتفقنا عليها مع المنظمات الفلسطينية والتي يلتزمها الجميع وهمنا الاكبر اشاعة اجواء من الامن والاستقرار في مناطقنا وهذا ما يحصل حاليا في غزة وبيت لحم".

لكنه استدرك قائلا انه "بدون احراز اي تقدم حول نقاط الاسرى والمستوطنات والجدار الامني وغيره فسيكون الاستقرار صعبا واذا كانت الحكومة الاسرائيلية ترغب في اشاعة السلام فلا بد لها من تنفيذ هذه القضايا والالتزام بما نصت عليه خارطة الطريق". واضاف "ما دمنا ملتزمين فلا بد من التطبيق وعند ذلك تظهر النوايا".

وردا على سؤال حول "توسع الصدامات" مع منظمات فلسطينية، اوضح عباس ان "الحكومة الفلسطينية لا تتوسع في الاصطدامات مع المنظمات انما تحاول تطبيق النظام العام باتفاق جميع الفصائل".

وقال "نحن على اتفاق مع الفصائل على النظام العام، ومن اجل سلامة المواطن والوطن يجب ان يطبق النظام والكل راض عن هذا".

ومن جهته، قال ماهر ان المحادثات تناولت "الخطوات المتخذة لتنفيذ خارطة الطريق والصعاب التي تواجه ذلك والخطوات المتخذة من اجل تجاوزها والوصول الى مرحلة تتيح بدء مفاوضات جادة لتنفيذ رؤية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

واضاف ان اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي جورج بوش وعباس "يعتبر خطوة متقدمة في اتجاه تنفيذ خريطة الطريق".

وقد استهل ماهر المؤتمر الصحافي مرحبا بـ"الاخ ابو عمار" الا انه سرعان ما استدرك قائلا "لا فرق بينهما فكلاهما عزيز علي".

وقال عباس انه اطلع مبارك على "الجهود الفلسطينية المبذولة لتطبيق خريطة الطريق وتشاورنا في كثير من الامور التي نحتاج فيها الى الاستماع للنصيحة والرأي السديد من الرئيس مبارك".

واشار الى انه بحث مع الرئيس المصري زيارته الى الولايات المتحدة و"ماذا نتوقع منها".

وختم قائلا "نريد الافراج عن كل الاسرى بصرف النظر عن انتمائهم او مناطقهم الجغرافية"، مؤكدا ان الفلسطينيين يرفضون "رفضا قاطعا" اي محاولات اسرائيلية لعدم الافراج عن اسرى من منظمات معينة.

ويقيم ابو مازن في قصر الاندلس، مقر اقامة عرفات في مصر، والواقع في شارع العروبة في منطقة مصر الجديدة.