عرض الجثتين في مشرحة بمطار بغداد: الأطباء حلقوا لحية قصي وأصلحوا الجرح الغائر في وجه عدي

TT

عرض مسؤولون من الادارة الاميركية في العراق امس على صحافيين الجثتين اللتين تقول واشنطن انها واثقة ابأنهما لابني الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال صحافي من مشرحة عسكرية اميركية مقامة في خيمة بمطار بغداد الدولي «عرضت علي جثتان ويبدو انهما لعدي وقصي».

واعلن مسؤول عسكري اميركي ان وجهي عدي وقصي صدام حسين خضعا لـ«عملية ترميم» قبل ان تعرض جثتاهما على الصحافيين. وقال المسؤول للصحافيين «تم اجراء عملية ترميم للوجهين لكي يشبها ما كانا عليه اثناء حياتهما قدر الامكان». واضاف ان ما قام به اطباء التشريح هو اجراء روتيني وليس محاولة لتضليل الشعب العراقي. وحلق الاطباء لحية قصي الذي عرفه العراقيون غير ملتح وتركوا شاربه الذي عرف به. وكانت الصور السابقة قد اظهرت الجثة بلحية كثيفة. اما الجرح الغائر في وجه عدي الذي كان ظاهرا في الصور السابقة فقد اصلحه الاطباء ايضا لكن الثقب الموجود في قمة الرأس ظل واضحا للصحافيين.

الى ذلك، قال مسؤولون اميركيون انه لا توجد ادلة على ان عدي وقصي انتحرا بخلاف ما ذكره ضباط اميركيون اشاروا تحديدا الى ان عدي اصيب برصاصة في رأسه، مضيفين انه لم يتضح ما اذا كان جندي اميركي اطلق الرصاصة ام أن النجل الاكبر لصدام انتحر.