المطلوبون السبعة الذين سلمتهم صنعاء للرياض بينهم اثنان في قضايا جنائية وخمسة دخلوا اليمن متسللين

TT

كشفت السعودية، امس، عن ان مواطنيها السبعة الذين تسلمتهم صباح اول من امس من اليمن بينهم اثنان مطلوبان في قضايا جنائية بينما الخمسة الاخرون دخلوا اليمن عن طريق التسلل، وجار التأكد من وضعهم. وهو الاعلان الذي يسد الطريق في وجه تكهنات عن دور معتقلين سعوديين في اليمن بأحداث تفجيرات الرياض الأخيرة.

ومنذ تسرب معلومات يمنية خلال مطلع يونيو (حزيران) الماضي عن اعتقال السلطات اليمنية، في احدى حارات العاصمة صنعاء، للمطلوب السعودي علي عبد الرحمن الفقعسي، الذي سلم، فيما بعد، نفسه لسلطات بلاده، والروايات عن اعتقال اليمن لمطلوبين سعوديين في أحداث الرياض الأخيرة لا تتوقف عن الانتشار بين يوم وآخر.

وأمس، اكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية «تسلم سبعة مواطنين سعوديين كانوا موقوفين لدى السلطات اليمنية، اثنان منهم مطلوبان في قضايا جنائية. والآخرون دخلوا لليمن عن طريق التسلل، وجار التأكد من وضعهم».

وعلقت مصادر مسؤولة على مضمون البيان بالقول «واضح ان هؤلاء، مبدئيا، غير متورطين في قضايا الارهاب». والمتابع لعمل الاجهزة الامنية السعودية يدرك انها لن تمانع في إعلان أدوارهم اذا ما كانوا متورطين. ولعل صيغة البيان تقول «ان هؤلاء يجري التأكد من وضعهم»، وهو ما يشير إلى ان «أسماءهم لم ترد في أي قضية متعلقة بالإرهاب».

وكان المصدر السعودي في وزارة الداخلية قد أشار الى ان سلطات بلاده سلمت الخميس الماضي، لنظيرتها اليمنية «ثمانية سجناء يمنين كانوا موقوفين في المملكة في قضايا امنية».