أكد نائب الامين العام لـ«حزب الله» اللبناني الشيخ نعيم قاسم «دعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية بمواجهة المشروع الاسرائيلي»، وأعلن: «سنبقى نرفض اسرائيل ولو قبلها العالم وحاول تشريعها».
وقال الشيخ قاسم، في احتفال اقامته الهيئات النسائية في «حزب الله» في الجنوب اللبناني: «اننا ندعم ونؤيد الانتفاضة الفلسطينية بمواجهة المشروع الاسرائيلي. وهذا الحق لا يمكن سلبه. كما ان اطلاق بعض الدول الاستكبارية صفة الارهاب على الانتفاضة لا يجعلها ارهاباً وهي تواجه ارهاب اسرائيل والارهاب الدولي الذي لا يعطي حقا للفلسطينيين مع انهم اصحاب الارض، بينما يعطي الحق للاسرائيليين مع انهم محتلون وغاصبون وقتلة ومتعصبون».
واضاف: «ان اسرائيل تريد من الفلسطينيين والعرب حواراً يخدم مصالحها فقط ويسقط كل المواقع المواجهة لها. وان ما يسمى حالياً الحوار الفلسطيني ـ الاسرائيلي انما هو في الحقيقة املاء اسرائيلي بقرار دولي للضغط على الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم باسم السلام».
وشدد قاسم على «ان حزب الله لا يخاف التهديدات والتوصيفات الاسرائيلية لأنه اخذ على نفسه عهداً ان يدافع عن ارضه وشعبه وامته. ولا نقبل الا بأحد الخيارين: إما أن نبقى أعزة وأحراراً ومستقلين وإما ان نجاهد مهما كلف الثمن».
وفي الشأن اللبناني اعتبر قاسم «ان الدولة فشلت حتى الآن في تقديم الحلول العملية للمشكلة الاقتصادية، كما لم تعالج الثغرات التي اصيبت بها من الفساد الاداري، وان الشيء الخطير والمضر الذي يحدث اليوم هو تحول الحد الادنى للأجور مجرد تسديد رسوم على بعض الخدمات العامة».