نائب لبناني سابق يصف عدي وقصي بـ«الشهيدين» ويهاجم قيادات أتت على ظهر الدبابات الأميركية

TT

وصف النائب اللبناني السابق عبد المجيد الرافعي نجلي الرئيس العراقي السابق عدي وقصي صدام حسين ومن قتل معهما بـ«الشهداء»، مؤكدا ان «ما قام به عدي وقصي في حياتهما من ايجابيات يفوق السلبيات بكثير».

واعتبر الرافعي، الذي كان يشغل منصب عضو القيادة القومية في حزب البعث العربي الاشتراكي المؤيد للعراق «ان القيادات التي أتت على ظهر الدبابات الاميركية وتلك التي أتت من بلاد فارس لا تمثل الشعب العراقي».

وقال في تصريح ادلى به خلال زيارته وزير الاشغال العامة والنقل نجيب ميقاتي في مدينة طرابلس تعليقا على مقتل عدي وقصي: «ان هذه العملية ليست اغتيالا، بل معركة دامية مشرفة تعطي المثال لكل انسان او دولة عظمى تريد ان تنتقص من دورنا».

«ان الحل في المواجهة، واننا نتوق لان نموت واقفين ولن نركع. هذا كان شعار عدي وقصي ونجل قصي ابن الـ14 ربيعا وأحد المرافقين الذين قاوموا لمدة 6 ساعات متتالية حوالي 200 مدعومين بالصواريخ والراجمات والدبابات والطائرات ومن ثم استشهدوا ولم يرموا السلاح».

وأشاد الرافعي بالمقاومة التي ابداها العراقيون لمدة 20 يوما لدى اجتياح العراق «وتحملهم آثار القنابل والصواريخ التي يعادل مجموعها ثلاث قنابل ذرية عدا عن استعمال اسلحة غير تقليدية أدت الى قتل عشرات آلاف الابرياء».

من جهة اخرى، دعا الرافعي كل الانظمة والشعوب العربية والقوى السياسية للوقوف الى جانب سورية «لان سورية هي القطر العربي الصامد في وجه المؤامرات الاستعمارية والامبريالية منذ أمد بعيد، لأن مواقفها الوطنية والقومية تجعلها دائما هدفا لهذه المؤامرات».