عدد كبير من الأميركيين يرون أن الإسلام يحض على العنف

TT

واشنطن ـ رويترز: اظهرت دراسة عن الدين والسياسة أجراها مركز بيو للابحاث ومنتدى بيو للحياة الدينية والعامة، ومقرهما العاصمة الاميركية واشنطن، ان نسبة عالية من الاميركيين ترى ان الدين الاسلامي يحض اتباعه على العنف اكثر من اي دين آخر. واظهر الاستطلاع الذي نظم في انحاء مختلفة من الولايات المتحدة وشمل اكثر من 2000 شخص ان 44 في المائة من المستفتين يعتقدون ان «الاسلام يحض على العنف»، وهذا ارتفاع ملحوظ مقارنة باستطلاع آخر اجري عام 2002 بلغت فيه النسبة يومذاك 25 في المائة.

لم يكن مستوى التعليم او مكان السكن او الجنس عاملا مؤثرا في العينة المستفتاة. وكانت دراسة اخرى اجريت في يونيو (حزيران) في الولايات المتحدة كشفت ان الاميركيين يشعرون بتزايد عداء مسلمي العالم لهم، إذ قال نحو ربع المستفتين في الدراسة ان كل المسلمين تقريباً مناهضون للاميركيين، مقابل 18 في المائة فقط انهم يشعرون بذلك في دراسة أجريت في مارس (آذار) عام .2002 ووقفت اغلبية ضئيلة بلغت 51 في المائة موقفاً ايجابياً من المسلمين الاميركيين بينما اتخذ 24 في المائة موقفاً عدائياً. ولم يكن لـ25 في المائة رأي محدد. وكشفت الدراسة الاستطلاعية ايضاً ان 40 في المائة من الاميركيين يعتقدون ان الدين عامة يلعب دورا رئيسيا في اندلاع الحروب مقارنة بما وصل الى 34 في المائة العام الماضي. مع الاشارة الى ان المركز والمنتدى أجريا الاستطلاع هاتفيا في الفترة ما بين 24 يونيو و8 يوليو (تموز) الحالي وشمل عينة من 2002 شخص.