بوسطن ـ رويترز: أعادت السلطات الاميركية مجموعة من الاشياء كانت صادرتها من صحافي شارك في تغطية الحرب على العراق عندما حاول ادخالها الى الولايات المتحدة عند عودته من العراق الا انها رفضت اعطاءه صورة زيتية كبيرة لصدام حسين. وقال جولز كريتندن من صحيفة «بوسطن هيرالد» اول من امس ان مسؤولي الجمارك أعادوا له أغراضه الصحافية وهدايا تذكارية مزخرفة اشتراها من الكويت واشياء اخرى كانوا قد صادروها للتحقق من مصدرها. الا ان كريتندن قال ان السلطات الاتحادية لا تزال تتحفظ على صورة زيتية للرئيس العراقي المخلوع عثر عليها في قصر ببغداد.
وأضاف كريتندن ان الجمارك قدرت الصورة بثمانمائة دولار أميركي وهو مبلغ قال انه يصعب تصديقه بالنظر الى ان مثل تلك الصور تم تدميرها على نطاق واسع بعد الغزو الاميركي للعراق. وقال «لا أعرف على أي أساس تم التقييم. عثرت عليها في بغداد وأشياء مثلها كان يجري تدميرها. ليست لها اي قيمة».
وتابع الصحافي ان محاميه سيتابع الامر مع مسؤولي الجمارك قائلا «انها ليست شيئا أخذته لتحقيق ربح شخصي. لو لم اخذها من المحتمل ألا تكون موجودة الآن». ولم تفرض الجمارك غرامة او عقوبة على كريتندن بسبب المصادرة ويقول محاميه انه لم يرتكب خطأ.