مصر تنضم إلى تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا

TT

علمت «الشرق الأوسط» أن مصر انضمت إلي تحالف يضم 11 دولة أفريقية، يسعى لتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب في منطقتي شرق أفريقيا والقرن الأفريقي بالتعاون مع الولايات المتحدة. وقالت مصادر مطلعة ان التحالف يهدف «لحرمان أية عناصر إرهابية من الحصول على ملاذ آمن بعيدا عن ملاحقة أجهزة الأمن والمخابرات الأميركية».

وابلغ مسؤول مصري «الشرق الأوسط» إن «الموافقة المصرية على المشاركة في هذا التحالف الذي يتم تشكيله للمرة الأولى، تستهدف لعب دور حيوي في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في دول القارة الأفريقية وتعزيز علاقاتها السياسية والأمنية مع مصر». واضاف: «انضمام مصر إلي هذا التجمع الإقليمي، يهدف أيضا إلى تعزيز التعاون العربي الأفريقي في مجال مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، بالإضافة إلي حماية المصالح العربية الحيوية في القارة الأفريقية».

ويضم التحالف أربع دول فقط من منطقة القرن الأفريقي هي إريتريا واثيوبيا وجيبوتي وكينيا مع استثناء الصومال والسودان منها، بالإضافة إلي بوروندي ورواندا وتنزانيا وأوغندا وجزيرة سيشل.

وعقد ممثلو حكومات هذه الدول اجتماعا لمدة يومين، انتهى أمس في اثيوبيا، لبلورة إنشاء قوات ردع أفريقية، تكون جاهزة لمواجهة أية كوارث طبيعية أو إنسانية محتملة بالإضافة إلي مكافحة ظاهرة الإرهاب التي تعاني منها دول المنطقة.

وقال سيوم سيفين وزير الخارجية الاثيوبي إن المجتمعين «وافقوا على إنشاء آلية لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق أفريقيا». لكنه لم يوضح طبيعتها أو يقدم أي تفاصيل حول طبيعة عملها في المرحلة القادمة.

وبدوره أكد رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي أن بلاده تدعم هذه المبادرة، لأن منطقة شرق أفريقيا أصبحت منطقة جذب للعديد من الجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن فيها.

وقال الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة الوسطى الأميركية: «من شأن تشكيل هذه القوة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».