بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في دمشق امس، الوضع العربي الراهن ومسائل تتصل بواقع الجامعة العربية.
وذكر بيان رئاسي أن الحديث الذي تم بحضورنائب رئيس الوزراء السوري وزيرالخارجية فاروق الشرع تناول الأوضاع على الساحة العربية والعلاقات العربية ـ العربية والأفكار المطروحة لإصلاح جامعة الدول العربية وتطوير أدائها.
وعقب اجتماعه مع الوزير الشرع قال موسى للصحافيين إن المباحثات تناولت الوضع في العالم العربي ومشاكله والنظام العربي وتعديلاته وإعادة صياغته. وأضاف موسى «اننا نمر بمرحلة صعبة وان هذا الاضطراب الذي نعيشه في المنطقة العربية لا يعالجه إلا موقف عربي متضامن ومتفاهم»، مشيراً إلى أن هذه الموضوعات ستكون موضع نقاش خلال اجتماعات لجنة المتابعة العربية التي ستعقد غدا في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأشار موسى إلى أن إرسال قوات عربية إلى العراق أمر تقرره الدول العربية، وأن هذا الأمر لم يناقش بعد، وقال إن هناك ثلاثة موضوعات أساسية ستكون مطروحة للبحث أمام لجنة المتابعة والتحرك العربية المنبثقة عن القمة العربية، وهي الملف العراقي والقضية الفلسطينية وتطوير عمل الجامعة العربية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية من دمشق أمس ان من المفترض ان يطرح مشروع «الجامعة عربية جديدة» خلال قمة رؤساء الدول المقبلة المقرر عقدها في مارس (آذار) عام 2004 في تونس..