يلتقي الرئىس حسني مبارك يوم 11 من الشهر الحالي مساعد وزير الخارجية الأميركي وليم بيرنز الذي يزور مصر ضمن جولة تشمل الاراضي الفلسطينية واسرائيل لبحث تطورات قضية الشرق الأوسط وذلك في الوقت الذي يزداد فيه التصعيد الاسرائيلي وانتهاك اسرائيل للهدنة الموقعة مع الجانب الفلسطيني باستمرار الحصار ومواصلة بناء الجدار الفاصل والتفكير في اقامة اسوار الكترونية وعدم الافراج عن الأسرى، وهو مادعا القيادة الفلسطينية لعقد اجتماع عاجل للجنة الرباعية لمواجهة هذا التصعيد.
واشنطن اعلنت ان الهدف من جولة بيرنز هو متابعة خطوات تنفيذ خريطة الطريق بعد أول زيارة لرئيس فلسطين محمود عباس لواشنطن يوم 25 يوليو ( تموز) الماضي ثم زيارة رئيس وزراء اسرائيل شارون والتي تعد الثامنة له للعاصمة الأميركية وانتهت امس الأول.
ومن المتوقع ان يجدد الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه بيرنز الدعوة لأن تقوم واشنطن بالضغط على اسرائيل بشكل فاعل وايجابي بما يؤكد صحة نيتها لـ«خريطة الطريق».
يذكر ان آخر زيارة قام بها بيرنز لمصر تمت في 23 يونيو (حزيران) الماضي.
كما يصل الى القاهرة يوم 17 أغسطس (آب) الحالي تاتسو اريمه المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط في زيارة لمصر ضمن جولة تشمل عدداً من دول المنطقة.
ويلتقى المبعوث الياباني خلال هذه الزيارة التي تستمر يومين عدداً من المسؤولين في مصر.. كما يجرى حوارا مع أعضاء المجلس المصري للشؤون الخارجية برئاسة السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر حول امكانات وسبل التسوية السلمية في الشرق الأوسط.
كما يعرض المبعوث الياباني خلال زيارته للقاهرة موقف بلاده في ما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط والموقف في ما يتصل بـ«خريطة الطريق».