قتل ثلاثة اشخاص وجرح اربعة آخرون في عملية استهدفت مواطنين ألبانا في كوسوفو كانوا في أحد المقاهي الصيفية التي تقام في الساحات العامة والمساحات الامامية المكشوفة للمقاهي. وقالت اندريا انجيلي المتحدثة باسم الأمم المتحدة في كوسوفو ان الضحايا قتلوا ليلة أول من امس وسط مدينة بايتش (85 كيلومترا غرب بريشينا) عاصمة كوسوفو. وهم امرأة تبلغ من العمر، 43 سنة، ورجل، 30 سنة، وفتاة تبلغ 14 سنة، برصاص مجهولين اطلقوا النار من رشاشات وسط بايتش على عدد كبير من الاشخاص في مقهى مكتظ بالرواد.
وقال شهود عيان ان المهاجمين كانوا على متن سيارة مسروقة، ونفى شهود العيان ان يكون القتل قد حصل من خلال تبادر لاطلاق النار، وهو ما حاولت ترويجه بعض الجهات ووكالات الأنباء الاجنبية.
وقد اتهم الألبان جهات صربية بتدير الحادث لاثارة البلبلة في صفوق الألبان، واحداث فتنة داخلية بينهم، وتمهيد الطريق لعودة الجيش والشرطة الصربية للاقليم، في حين ذكرت وسائل الاعلام الصربية في بلغراد ان الحادث من تدبير جماعات ألبانية غاضبة من الاحكام التي صدرت ضد اربعة من قادة جيش التحرير الألباني من بينهم مصطفى رستم والتي بلغت في مجملها 45 سنة سجنا منها 16 سنة لرستم بمفرده. ويعد الحادث الثامن من نوعه خلال 15 يوما، مما ينذر حسب تحليلات المراقبين بموجة جديدة من العنف في كوسوفو.