الشرطة الكينية تحدد هوية المشتبه فيه بتفجيرات مومباسا

TT

مومباسا ـ رويترز: حددت الشرطة الكينية في مدينة مومباسا الساحلية امس هوية الرجل الذي قاد عملية انتحارية وقتل نفسه وضابط شرطة في هجوم بقنبلة يدوية.

وقالت ان فيصل علي، 20 عاما، هو مواطن كيني من اصل يمني. وأوضح مصدر في الشرطة ان الانتحاري فجر قنبلة يوم الجمعة اثناء مقاومته محاولات الشرطة لاحضاره للتحقيق معه بشأن التفجير الانتحاري في فندق «بارادايس» الذي يملكه اسرائيلي قرب المدينة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. واضافت ان فيصل علي الذي كان يدرس المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات كانت له علاقات وثيقة بشبكة «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن الذي تعتقد الولايات المتحدة انه مسؤول عن تفجير الفندق في عملية أسفرت عن مقتل 16 شخصا على الاقل. وقالت المصادر ان جثته محتجزة لاجراء اختبارات الحمض النووي عليها قبل التصريح بدفنها.

وامتنعت أسرته عن التعليق، ولكن الاقارب قالوا ان علي الهادئ الطباع قليل الصداقات اختفى من المنزل قبل اربعة اشهر. وقال زعماء دينيون ان الغضب ازاء تدخل الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان أدى الى تزايد حماس الشباب المسلمين في مومباسا حيث يشكل الكينيون من اصل عربي نسبة كبيرة من السكان. وقال علي شي رئيس مجلس الأئمة والوعاظ في كينيا «هناك نمو مضطرد للتعصب الاسلامي بين شباب مومباسا، وربما يوضح هذا الاسباب في انضمامهم الى هذا البرنامج الارهابي».