وجهت لجنة التنسيق الديمقراطية للصحافيين العراقيين التي عقدت اجتماعا في بغداد امس مذكرة الى محكمة استئناف بغداد طالبت فيها بالغاء المقررات التي اتخذها مؤتمر نقابة الصحافيين العراقيين الذي عقد مؤخرا، معتبرة ان المؤتمر «لا يمثل الجسم الصحافي العراقي». وناقش اجتماع لجنة التنسيق الديمقراطية الذي عقد بمشاركة عدد من ممثلي الصحف، واقع العمل النقابي وسبل تعزيز وحدة الصحافيين العراقيين واستثمار اجواء الحرية والديمقراطية التي افرزتها الظروف الجديدة بعد سقوط النظام الدكتاتوري.
واطلع المشاركون في الاجتماع على المذكرة الموجهة الى محكمة استئناف بغداد حول بطلان نتائج ما سمي مؤتمر النقابة، وما ترتب عليه من نتائج غير شرعية او مخالفة لقانوني نقابة وتقاعد الصحافيين العراقيين. وبعد مداولات من قبل المشاركين في الاجتماع اقروا ما ورد بها، ليصار الى تقديمها للجهات ذات العلاقة.
وجرت خلال الاجتماع تسمية اعضاء اللجنة التحضيرية الديمقراطية للاعداد والتحضير لمؤتمر نقابي كامل تنبثق عنه قيادة نقابية وطنية تعكس مكونات الجسم الصحافي العراقي الحقيقي.
وتألفت اللجنة من حسام الصفار وعباس البدري واسماعيل زاير وجلال الماشطة واحمد صبري ومفيد الجزائري وجهاد زاير وعبد الهادي مراد وحسب الله يحيى ونبيل جاسم وعبد الستار البيضاني ومحمد البدري ولطيف العطواني وهادي جلو وثائر البدري وسردار محمد.
واطلع المجتمعون على مذكرة سجاد الغازي المستشار وعضو هيئة صندوق تقاعد الصحافيين التي تضمنت الاشارة الى محاولات مجلس النقابة الاستحواذ على اموال صندوق تقاعد الصحافيين.
وتقرر متابعة هذا الموضوع لاحباط هذا العمل، كما تقرر بالاجماع تسمية سجاد الغازي مستشارا للجنة التحضيرية الديمقراطية للصحافيين العراقيين. وحدد يوم السبت المقبل موعدا لاجتماع اللجنة التحضيرية.
يذكر ان مؤتمرا عقد قبل ايام، للصحافيين العراقيين، برئاسة شهاب التميمي تم خلاله انتخاب لجنة تحضيرية، اعترض عليها الكثيرون، وقاطع المؤتمر الكثيرون ايضا، لكون المؤتمر انعقد وفق اسس النقابة السابقة، التي شطبت اسماء الصحافيين الذين كانوا في الخارج، في حين منحت العضوية لمئات من التابعين لاجهزة الامن والمخابرات في العهد السابق، والذين اعتبرت عضويتهم مستمرة، اضافة الى ان الدعوة لم توجه لصحافيي كردستان للحضور.