كرامي: التعاطي بين دمشق وبكركي يجب أن يمر في قنوات معينة

TT

نفى الرئيس السابق للحكومة اللبنانية عمر كرامي ان تكون هناك علاقة مباشرة بين زيارته للعاصمة السورية قبل ايام وزيارته اليوم للبطريرك الماروني نصر الله صفير في مقره الصيفي في الديمان (شمال لبنان)، معتبراً «ان التقدير السوري لمواقف البطريرك صفير امر جيد، لكن تبقى سورية دولة وبكركي مرجعية دينية لبنانية. ومسألة التعاطي بينهما يجب ان تمر في قنوات معينة».

جاء كلام كرامي اثناء استضافته عدداً من الصحافيين العاملين في بيروت في دارته الصيفية في بلدة بقاعصفرين (قضاء المنية ـ الضنية في شمال لبنان). ورأى «ان تردي الاوضاع بالشكل الذي آلت اليه الامور يقع بنسبة كبيرة على غياب المحاسبة على كل الصعد». وقال: «هذه مشكلة الكهرباء اكبر برهان. فلقد تعاقب على وزارة الطاقة وزراء عديدون. وبعضهم وجهت اليه اشارات غير مرضية واتهم بالذمم، مع العلم ان الايام علمتنا ان لا دخان من دون نار. ولكن لم يخضع اي منهم للمحاسبة. والا كيف يقال انه صرف حتى الآن نحو تسعة مليارات دولار على قطاع الكهرباء ونصل بعد عشر سنوات الى التقنين من جديد وذلك بحجج واهية احياناً تتعلق بمحميين في مناطق لا تدفع فواتير الكهرباء او بالادارات الرسمية التي لا تدفع المستحقات عليها؟