نيويورك ـ ا.ف.ب: اكدت ليبيا في الرسالة التي سلمتها اول من امس الى مجلس الامن واعلنت فيها مسؤوليتها عن اعتداء لوكربي، التزامها الكامل بمكافحة الإرهاب والتعاون في هذا المجال.
وفي ما يلي ابرز المقاطع الواردة في الرسالة:
ـ يسرني ان ابلغكم ان القضايا العالقة لتنفيذ كل قرارات مجلس الامن الدولي الناجمة عن (قضية) لوكربي قد تمت تسويتها.
ـ ان الجماهيرية العربية الليبية سعت الى التعاون بنية حسنة في السنوات الماضية لتسوية هذه القضية.
ـ وفي هذا السياق وفي اطار احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات مجلس الامن الدولي، قامت ليبيا بصفتها دولة تتمتع بالسيادة بتسهيل مثول المتهمين بتفجير الرحلة 103 لشركة «بان ام» امام القضاء وتقر بالمسؤولية عن اعمال رسمييها.
وتعاونت مع سلطات التحقيق الاسكوتلندية قبل المحاكمة وتتعهد بالتعاون بحسن نية في اي طلب آخر لمعلومات تتعلق بالتحقيق في الرحلة .103 وهذا التعاون سيوسع بنية حسنة عن طريق القنوات العادية.
ووضعت ترتيبات لدفع تعويض مناسب. وبهذا الهدف خصصت أموال وصدرت توجيهات لتحويل المبالغ اللازمة الى حساب متفق عليه خلال بضعة ايام.
وتؤكد الجماهيرية العربية الليبية التي أدانت في العقدين الاخيرين في مناسبات عدة كل الاعمال الارهابية في مراسلاتها مع الجمعية العامة (للامم المتحدة) ومجلس الامن الدولي، من جديد التزامها بهذه السياسة.
ـ ان الجماهيرية العربية الليبية ملتزمة ان تبقى متعاونة في المكافحة الدولية للارهاب وملتزمة التعاون في الجهود لتقديم المشتبه فيهم الى القضاء.
ـ بالاضافة الى ذلك، تؤكد الجماهيرية الليبية دعمها لاعلان الجمعية العامة للامم المتحدة حول مكافحة الارهاب الدولي ودعمها لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة مثل القرار 55/158 الذي «يدين بشدة كل اعمال الارهاب ووسائله وممارساته ويعتبرها اجرامية وغير مبررة في اي مكان وايا كان مرتكبها».
ـ ان الجماهيرية العربية الليبية ما زالت تقر «باعلان حول الاجراءات لمكافحة الارهاب» الذي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة ملحقا بقرارها 49/60 الذي ينص على ضرورة «امتناع الدول عن تنظيم اعمال ارهابية او التحريض عليها او المساعدة او المساهمة فيها على اراضي دولة اخرى، وينص على احالة المسؤولين عن اعمال الارهاب الدولي الى القضاء».
ـ في هذا الاطار وقعت الجماهيرية العربية الليبية تلك الاتفاقات الاقليمية والثنائية والمعاهدات الدولية الـ12 لمكافحة الارهاب وابلغت مجلس الامن الدولي مؤخرا بهذه الخطوات وتعهدت بالامتناع عن التورط في اي عمل ارهابي.
ـ ويكفي القول ان الجماهيرية العربية الليبية لم تكتف بالتعهد بالتعاون في المكافحة الدولية للارهاب بل اتخذت اجراءات عملية للتأكد من ان هذا التعاون فعلي.
ـ تؤكد الجماهيرية العربية الليبية انها نفذت كل مطالب مجلس الامن المتعلقة بحادث لوكربي في تحويل المبالغ اللازمة الى الحساب المتفق عليه، وتطلب من مجلس الامن ان يرفع فورا الاجراءات التي فرضت عليها بالقرارين 748 لعام 1992 و883 لعام 1993، وذلك بموجب الفقرة 16 من القرار 883 والفقرة الثامنة من القرار 1192 لعام .1998