وزارة النفط العراقية : الأميركيون لا يتصرفون بعائدات المبيعات

TT

نفى الدكتور ثامر غضبان المسؤول الاداري (بدرجة وزير) في وزارة النفط العراقية، وجود أي تدخل من قبل سلطة التحالف في شؤون العراق النفطية.

وقال في تصريح للصحافيين امس ان «الحكومة العراقية» وحدها، تمتلك حق التصرف في اموال العراق المستحصلة من عائدات النفط، وبالطريقة التي يراها العراق صائبة، وفي خدمة المواطن العراقي. وأكد غضبان ان لوزارة النفط دورا قياديا في ذلك، نافيا بشكل قاطع الاشاعات التي تقول ان سلطة الائتلاف هي التي تدير هذه الوزارة وتتصرف في أموالها. واشار غضبان الى ان الوزارة اصبحت في حالة افضل بكثير عما كانت في السابق، حيث استطاعت بكوادرها الهندسية اعادة اعمار العديد من المصافي الانتاجية والشركات النفطية.

وعلى صعيد آخر، قال غضبان ان الوزارة قامت بتوقيع عقود نفطية لسنوات عديدة مع شركات عالمية اميركية وفرنسية واسبانية وبريطانية وصينية ويابانية واسترالية وغيرها، وأكد ان روسيا لم تفلح في الحصول على عقد نفطي لاسباب تنافسية. واضاف ان العقود الطويلة مبنية على اسس تجارية بحتة لإنعاش التجارة العراقية مع هذه الدول، مبينا ان مرحلة تنفيذ هذه العقود بدأ العمل بها مطلع اغسطس (آب) الحالي ولعدة سنوات.

من ناحية اخرى اكد ثامر غضبان امس ان الحريق الذي اندلع الليلة قبل الماضية قرب بيجي (شمال بغداد) في خط انابيب النفط الذي ينقل النفط من حقول كركوك الى ميناء جيهان التركي سببه «عمل تخريبي». واضاف انه يعتقد ان قنبلة فجرت بغرض التخريب وراء الحريق. وتابع ان عودة عمل خط الانابيب الى العمل بصورة طبيعية قد يستغرق عدة ايام.