نائب إخواني ينجح في التوفيق بين أسرة الظواهري والحكومة حول مسـجد عزام

TT

نجح نائب من جماعة الاخوان المسلمين في مصر في التوفيق بين اسرة الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري واهالي منطقة حلوان بالقاهرة من جانب وبين وزارة الاوقاف ورجال الامن حول أزمة ناشبة للسيطرة على مسجد عزام.

وتصر وزارة الاوقاف على السيطرة على المسجد التابع لاسرة الظواهري، فيما تتمسك الاسرة وأهالي المنطقة على ان تقوم هي باختيار امام المسجد الجديد وكانت المنطقة المحيطة بالمسجد احيطت بوجود امني مكثف لدعم موقف الاوقاف في وضع يدها على مسجد عزام، وتحول الموقف الى ازمة وامتد الى مشدات كلامية بعد ان اشترط الاهالي الموافقة على اسم الامام الجديد ليخلف الدكتور ابراهيم الخولي امام المسجد الذي يؤم المصلين فيه منذ 25 عاما، وهو ما اعتبره ممثلو الوزارة معوقا لتأدية عملهم.

وقبل ان يتصاعد الموقف تدخل النائب على فتح الباب لانقاذ الموقف واقنع الطرفين بقبول امامة الشيخ جمال عبد الناصر الذي عاش في لندن فترة طويلة لحل وسط لتفويت الازمة في وقت تدخل فيه ابن خال الظواهري المهندس عمر عزام لتهدئة الاوضاع وكانت السلطات المصرية القت القبض على عمر عزام الاسبوع الماضي وصدر قرار ضده بالجبس لمدة 4 ايام باعتباره مكن خطيب المسجد «ابراهيم الخولي» من خطبة الجمعة من دون ترخيص لخدمة اغراض سياسية، غير ان قاضي المعارضات اصدر قرارا بالافراج عنه فيما لايزال التحقيق في البلاغ الذي قدمه مسؤولو الاوقاف ضده قيد التحقيق وقال الحامي محفوظ عزام خال الظواهري ان الجهود المبذولة نجحت في تخطي الازمة غير ان الموقف يبدو انه مازال معوقا بسبب الاتفاق على الخطيب الذي يؤم المسجد مشيرا الى ان هذه المسجد قامت عائلته ببنائه منذ عام 1955 وظل منذ ذلك الوقت خاضعا لرعايتها.