أسرة عيدي أمين حسمت الجدل العائلي وتدفن جثمانه في مقابر جدة

TT

حسمت عائلة رئيس اوغندا السابق امرها ودفنت جثمان والدهم بعد صلاة مغرب امس، وذلك في احدى مقابر محافظة جدة، بعد ساعات طويلة من الجدل والنقاش استهلكت معظم ساعات نهار السبت، حيث تقاسمت مقابر مكة المكرمة ومقابر مسقط رأسه في اوغندا رغبة العائلة.

وقالت مصادر قريبة من اسرة دكتاتور اوغندا السابق لـ«الشرق الأوسط» ان اربعة من ابناء عيدي امين حسموا امرهم وقرروا التعجيل بدفنه في اقرب الاماكن المتاحة وهي مقبرة الرويس في جدة.

ووفق المصادر فان جملة من العوامل الطبية والسياسية ساهمت في اتخاذ قرار دفنه في نفس المدينة التي توفي فيها بعد غيبوبة الزمته غرفة العناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي.

كما قالت المصادر ان عملية الدفن تمت وسط تكتم شديد، وقالت «جرى دفنه بصحبة نفر قليل من اسرته، وممثلين للاجهزة المعنية السعودية فقط».

وقال مصدر طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي لـ«الشرق الأوسط» ان عائلته استلمت جثمانه قبل ساعة من موعد صلاة المغرب، واضاف قائلا «منذ اللحظة التي اخذت عائلته جثمانه لم يعد لنا أي علاقة بمعرفة باقي التفاصيل». وتكتم المصدر على ما اذا كان تجهيز جثمان الرجل تم داخل المستشفى او خارجه.