بغداد ـ ا.ف. ب: عثرت الأمم المتحدة على مقر جديد في بغداد بديلا عن مقرها الذي دمره اعتداء الثلاثاء الماضي في حين وصلت بعثة تحقيق من نيويورك للنظر في كيفية حدوث الاعتداء.
وقالت فيرونيك تافو المتحدثة باسم الأمم المتحدة ببغداد لوكالة الصحافة الفرنسية «وجدنا مقرا جديدا سيكون جاهزا في غضون بضعة ايام، غير ان جزءا من المكاتب سيظل في فندق القناة بسبب ضيق المكان». وتواصلت عمليات رفع الانقاض امس في فندق القناة ويسعى العمال الى انقاذ التجهيزات التي لا تزال صالحة للاستخدام وخاصة الحواسيب والوثائق.
وفي الداخل يساعد مهندسون اميركيون موظفين عراقيين ودوليين على تأمين المنطقة.
واضافت المتحدثة الدولية «كل العمال الاجانب أي حوالي مائة عادوا الى العمل اليوم». وهم يعملون من خيام وحاويات نصبت على عجل امام المقر. من جهة اخرى وصل فريق من عشرة اعضاء تابع لاجهزة امن الأمم المتحدة امس الى بغداد للنظر في نظام الامن اثر الاعتداء واقامة نظام جديد، بحسب تافو.