«أنصار الإسلام» تنفي أي دور لها في تفجير مقر الأمم المتحدة ببغداد

TT

روما ـ رويترز: قالت جماعة «أنصار الاسلام» الاصولية المتشددة امس انها لم تنفذ الهجوم الذي تعرض له مقر الامم المتحدة في بغداد ولكنها حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا قائلة انهما يمكن ان يتعرضا لمزيد من الهجمات.

وكان مسؤولون أميركيون قد اشاروا الى «أنصار الاسلام» على انها أحد المشتبه في تنفيذهم الهجوم بشاحنة ملغومة الاسبوع الماضي والذي اسفر عن 24 قتيلا بمقر الأمم المتحدة في بغداد.

وقال الملا كريكار مؤسس الجماعة لصحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية في مقابلة «لم تكن جماعة أنصار الاسلام. لقد اختلط الامر على وزارة الدفاع الأميركية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية». واضاف «اعتقد انها عملية خطط لها من داخل البلاد ونفذها موالون لصدام» في اشارة الى الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال كريكار ان الولايات المتحدة قد تكون معرضة لمزيد من الهجمات كما ان بريطانيا قد تكون هدفا محتملا. ومضى يقول «أميركا تخاطر بامكانية التعرض لهجمات جديدة ان لم تعط مساحة للاسلام ليس فقط في العراق وانما في بلادها ايضا».

واجاب ردا على سؤال عما اذا كانت هناك دول أخرى قد تكون معرضة لهجمات قائلا"في أوروبا لا أحد (مهددا) باستثناء بريطانيا».