دمشق ـ أ.ب: عاد الى دمشق احد ابرز النشطاء السوريين في حقل حقوق الانسان وذلك بعد 25 سنة قضاها في فرنسا.
وقد استقبل هيثم مناع بالترحاب من قبل اهله واصدقائه وارسل الرئيس بشار الاسد سيارة وموفد خاص لاستقباله، كما قال امس لوكالة «اسوشيتدبرس» في اتصال هاتفي اجرته معه في منزله في درعا التي تبعد نحو مائة كيلومتر الى الجنوب من دمشق.
وقال مناع، 52 سنة، انه يعيش «لحظات لا تصدق» في وطنه الام.
وكان مناع قد غادر الاراضي السورية في ابريل (نيسان) 1978 بعد سنتين من الفرار من منزله وذلك في اعقاب صدور مذكرة توقيف بحقه لنشاطه السياسي في حزب ماركسي محظور.
وبعد شهر قضاه في لبنان، توجه مناع الى فرنسا حيث شكل «اللجنة العربية لحقوق الانسان»، بمساعدة زوجته اللبنانية الاصل فيوليت داغر.
وقال مناع ان السلطات السورية لم تعط اي سبب لقرارها السماح له بالعودة الى الوطن: واضاف انه علم بهذا القرار من سفير سورية في باريس الذي اتصل به في منزله ودعاه لتسلم جواز سفر سوري، صالح لست سنوات، وقال له ان بامكانه العودة الى سورية. واكد مناع ان السلطات السورية لم تطلب منه شيئا مقابل هذا القرار.