نفذ في العاصمة الاردنية عمان اول من امس حكم الاعدام شنقا بحق جمال فطاير الذي سبق لمحكمة أمن الدولة في الاردن ان ادانته بتهمة اغتيال الدبلوماسي الاردني، نائب المعايطة، في بيروت في 29 يناير (كانون الثاني) عام 1994، في هجوم قامت به مجموعة مسلحة مؤلفة من اربعة اشخاص تنتمي الى تنظيم فتح ـ المجلس الثوري بقيادة صبري البنا (ابو نضال).
ونفذ الحكم في مركز اصلاح وتأهيل السواقة الذي يبعد مسافة 80 كيلومترا جنوب عمان، بحضور النائب العام لدى محكمة الجنايات والطبيب الشرعي وأحد علماء الدين، وذكر شهود عيان حضروا عملية الاعدام، ان فطاير لم يوص بأي شيء قبيل تنفيذ الحكم.
وتسلمت عائلته الجثة من مستشفى البشير في عمان وجرى دفنها في نفس اليوم.
وكانت السلطات الاردنية قد نفذت العام الماضي حكم الاعدام بحق ياسر ابو شنار مدان آخر بحادث الاغتيال، بينما لا يزال البحث جاريا عن الاثنين الاخرين من المحكومين بنفس القضية وهما عقاب نمر الفقهاء ويقيم في العراق واحسان صادق الرضوان ويقيم في مناطق السلطة الفلسطينية.
يذكر ان نيابة محكمة امن الدولة في الاردن وجهت للمتهمين تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية أفضت الى موت انسان والانتساب الى عضوية جمعية غير مشروعة وهي المجلس الثوري. وأصدرت محكمة التمييز الاردنية حكماً بتأييد قرارات الاعدام.